الأخبار

المجلس السياسي للأمن الوطني يبحث الملف الأمني و المصالحة الوطنية و يصدر بيانا حول الأزمة اللبنانية

1628 23:59:00 2006-07-31

ناقش المجلس السياسي للأمن الوطني في جلسته يوم الاثنين 31-7-2006 التي انعقدت في مقر السيد رئيس الجمهورية ببغداد القضايا المطروحة على جدول الأعمال، و استمع المجلس إلى إيجاز من رئيس الوزراء نوري المالكي عن جولته الأخيرة لكل من المملكة المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، و التي ركز فيها على الملف الأمني في المباحثات التي جرت في الولايات المتحدة مع كبار المسؤولين الأمريكيين و على رأسهم الرئيس الأمريكي جورج بوش.

كما تمت مناقشة الملف الأمني بشكل عام و العمل على إنجاح مشروع المصالحة الوطنية.المجلس السياسي للأمن الوطني بحث في جلسة اليوم أيضا ملف العلاقات مع دول الجوار و اعتبره من المواضيع المهمة جداً و التي تستحق تكريس جلسة خاصة بها ستعقد قريباً. و بشان الأزمة اللبنانية، اصدر المجلس البيان التالي:"بيان المجلس السياسي للأمن الوطني حول التطورات في الساحة اللبنانيةتدارس اجتماع المجلس السياسي للأمن الوطني التطورات الخطيرة و المقلقة التي جرت و تجري في الساحة اللبنانية و الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي يتعرض لها لبنان و شعبه و التي تهدد كامل الأمن الإقليمي بما في ذلك الأمن العراقي.

و قيّم الاجتماع الاتصالات المبكرة و المتواصلة بين مسؤولي بلدينا لاتخاذ مواقف مشتركة لإنهاء هذه الأزمة، كما قيّم موقف الشعب العراقي و مرجعياته الدينية و هيئاته المدنية للتضامن و تقديم المساعدات و الدعم الإنساني للشعب اللبناني.

إن تلك الاعتداءات قد أدت إلى تدمير البنية التحتية لهذا البلد الشقيق و عرضت السكان المدنيين لقصف وحشي أدى إلى هجرة مئات الآلاف من السكان الآمنين و سقوط مئات الضحايا و آلاف الجرحى خصوصاً من الشيوخ و النساء والأطفال و التي كان آخرها و قد لا يكون أخيرها، مجزرة قانا.

إن المجلس السياسي للأمن الوطني يستهجن و يستنكر هذا العدوان و يتضامن مع شعب لبنان و حكومته و يطالب مجلس الأمن الدولي، و خصوصاً الدول الدائمة العضوية فيه، للمسارعة إلى اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لإيقاف إطلاق النار و وقف كافة العمليات الحربية للبدء بمفاوضات شاملة وفق القرارات و حسب الشرعية الدولية.

و ناشد المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الأبرياء من اللبنانيين الذين أصيبوا خلال هذه الأزمة، و شدد على ضرورة معالجة الآثار الإنسانية التي خلفها القصف الوحشي، داعياًً في الوقت نفسه الجهات المعنية و الدول المنظمات الدولية إلى تقديم كافة الدعم من اجل إعادة بناء ما تم تدميره، كما أعرب المجلس عن تضامنه مع الشعب اللبناني، و خاصة المتضررين في جنوبه، و أكد تأييده لمساعي الحكومة اللبنانية في بسط سيادتها على كافة الأراضي اللبنانية و حماية الجنوب اللبناني من أي انتهاك لاحق.المجلس السياسي للأمن الوطنيبغداد 31-07-2006"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك