الأخبار

سماحة السيد الحكيم خلال لقائة شيوخ ووجهاء المحمودية يشدد على ضرورة استثمار التحسن الامني في الاعمار والاستثمار


التقى سماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد صباح الاثنين 3/11/2008 عدداً من شيوخ ووجهاء عشائر قضاء المحمودية والمناطق المحيطة به ، برفقة السيد قائمقام القضاء ،وذلك في مضيف الأمام السيد محسن الحكيم (رض) في المكتب الخاص لسماحته ببغداد .

وقد اعرب السادة الحضور عن سعادتهم بلقاء سماحته مبتهلين الى الباري تعالى ان يمد سماحته بالعمر المديد والصحة والموفقية كونه سليل العائلة المضحية والمعروفة بمواقفها الوطنية الاصيلة .كما اشار الحضور الكرام الى الاستقرار والامن الذي تعيشه مناطقهم بعدما تصدى ابناءهم لقوى الكفر والضلال من الارهابيين والمجرمين الذين حاولوا شق الوحدة الوطنية واعاقة بناء العراق الجديد .الى ذلك رحب سماحته بالسادة وجهاء وشيوخ قضاء المحمودية ونواحيها ، مثمناً الوقفة البطولية لابناء القضاء في مواجهتهم للارهابيين والمجرمين الذين حاولوا التأثير في التماسك والوحدة والتآلف الموجود بين مكونات الشعب العراقي من خلال عملياتهم الاجرامية .وشدد سماحته الى ان العراق كان ولايزال من افضل بلدان المنطقة من حيث الالفة والتكاتف والهم المشترك بين ابناءه بمختلف اديانهم وقومياتهم وأنه لم يحدث صراع قومي أو طائفي بين مكونات الشعب العراقي طيلة تأريخه ، مشيراً الى وقفة العشائر والوجهاء والمرجعيات بوجه الاحتلال الانكليزي للعراق في اوائل القرن الماضي .وتطرق سماحته الى الانجازات التي حققها الشعب العراقي والمتمثلة في اجراء الانتخابات واقرار الدستور وتشكيل مجالس المحافظات والبرلمان والحكومة ، مشدداً على ان العراق يدار ويحكم بمشاركة جميع مكونات الشعب العراقي وهذا الامر اكدته المرجعيات الدينية ابتداءاً من مرجعية الامام السيد محسن الحكيم ( رض ) حتى مرجعية السيد السيستاني ( حفظه الله ) والتي أكدت على ضرورة مشاركة الجميع . الى ذلك اشار سماحته الى تحسن الاوضاع الامنية في البلاد مشدداً على ضرورة استثمار هذا التحسن في الاعمار والاستثمار وتعزيز تماسك النسيج العراقي لتحقيق تطلعات ابناء الشعب العراقي ، مشيراً الى ان العراق من البلدان الغنية بالثروات والامكانات فضلاً عن كونه بلد الحضارات والتاريخ .فيما حث سماحته ابناء الشعب العراقي الى التصويت لصالح الاشخاص الاكفاء والحريصين على شعبهم وبلدهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك