الأخبار

الكميت مدرسة تعتذر لطلبتها جور الزمان عليها


المركز الاعلامي للبلاغ خاص

( انا المدرسة اجعلني كأم لاتمل مني) كلمات لقصيدة انشدها الشاعر احمد شوقي بحق المدرسة وليت شعري هل يعلم شوقي ان في العراق أٌما لا تقي من برد ولا من حر بل تكاد تكون سببا في فقدان حياة عدد من فلذات اكبادها لاسيما عند هبوب الرياح وهطول الأمطار .

أعوادُ من القصب وسعف النخيل تبرع بها ابناء المنطقة الزراعية القريبة من كربلاء ليستظل تحتها 270 تلميذا من ابنائهم وبمسمى ( مدرسة الكميت الابتدائية ) يكاد الرائي لها من بعيد ان يلمح اثرا يعود الى القرون الحجرية او اطلال بناء هشمته الريح والعواصف .

مصدر مسؤول من داخل المدرسة يقول ( انشات المدرسة عام 2006 بعد ان قدم وجهاء المنطقة طلبا بهذا الخصوص لمديرية تربية كربلاء وقد تبرع احدهم بقطعة الارض ) واضاف ( باشر الاهالي بنصب اعواد القصب كجدران للصفوف فيما كانت السقوف من سعف النخيل على امل ان تسعفهم تربية كربلاء ببناء صفوف وتطوير للمدرسة الا ان الوضع بقي كما هو عليه منذ انشاءها قبل ثلاث سنوات حتى يومنا هذا .

وتتكون المدرسة من سبع صفوف وغرفة المدير والاساتذة وقد تسببت الامطار الاخيرة بسقوط سقف احد الصفوف ليلا .

وأوضح المصدر معاناة الأساتذة في الوصول إلى المدرسة التي تفتقد إلى الحمامات فيما يتم الاعتماد على قناني البيبسي لتعويض الماء الصالح للشرب .

وتتوسط المدرسة وهي السادسة في كربلاء صحراء رملية ساهمت بشكل كبير في عزلتها عن الجهات ذات العلاقة من تربويين وفرق صحية وغيرها.

رئيس لجنة الأعمار في مجلس محافظة كربلاء الشيخ فلاح حسن عطيه أكد في اتصال مع مراسل المركز الاعلامي للبلاغ بعد اطلاعه على معاناة الطلبة والأساتذة ان هيئة الأعمار في مجلس المحافظة خصصت مبالغ مالية لشراء كرفانات يمكن استخدامها كصفوف في المدارس المبنية من القصب. والى ذلك الحين هل ستنقذ تربية كربلاء طلبة مدرسة الكميت من البرد والامطار هذا العام ام سيبقى الطلبة ومعلموهم على حد سواء يمنون النفس حتى الموسم القادم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمـار
2008-11-03
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم , الى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء , هون علي مانزل بي انه بعينك , وبعين أمام المظلومين روحي وارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-11-03
مع كل الاسف هذا المنضر هذة الخطة الانفجارية ماذا تكلف لكم بناء مدرسة ايادي عاملة رخيصة ومواد بناء كلها متوفرة في العراق المشكلة من يعمولوا شي يقولون اكبر مشروع في الشرق الاوسط انا الان رجعتوا من المناطق الريفية هنا واللة البيوت التي شاهدها لا توجد مثلها في نفس بغداد الارادة والمحاسبة غير موجودة هذا لو كان عندنا بهذا الحال لذهب المحافضة ومدير التربية معة على التقاعد حتى الطلاء بالجص او الاسمنت مفقود وهذا الشباك يذكرني في معسكرات العراق
يقال ان العراق بلد غني
2008-11-03
نسمع بميزانيات -انفجارية- (على حد تعبير المسؤولين) ولا نرى نيران لأنفجارها نسمع تخصيصات مالية -ضخمة- (على حد تعبير المسؤولين ايضا) ومدننا لا زالت خاوية كشخص مصاب باسهال المزمن مدارس وبيوت ومستوصفات وصيدليات كهذه المدرسة ترى هل سنرى استثمار لأموال العراق بصورة صحيحة يوما ما؟ هل سنرى قادة اكفاء يبنون العراق وفق التطور الحاصل في العالم بعد ان دمره ذلك الديناصور الهالك صدام حسين لعنه الله لا ادري هل اقول تبا لذلك القدر الذي نصب لنا ديناصورا اسمه صدام حسين لقيادة العراق نحو الهاوية, ام تبا للقدر الذي لم يرزقنا بعد بقادة يبنون ما هدمه نظام البعث المدحور
الدكتور شريف العراقي
2008-11-03
لاتحصل المساواة في المواطنة إلا عندما يتساوي إبن الريف مع إبن المدينة كما هو في الدول المتقدمة. فعلى وزارة المالية رصد مبالغ لإعمار الريف.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك