الأخبار

د. عادل عبد المهدي:الاتفاقية الستراتيجية اشارت الى توصيات بشان الاقتصاد العراقي والاستثمار فيه


قال نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان الاتفاقية الستراتيجية المزمع توقيعها مع الجانب الامريكي اشارت الى توصيات لبناء الاقتصاد العراقي.

وقال في كلمته التي القاها في مؤتمر الحوار العراقي الامريكي في مجال الاعمال والاستثمار الذي عقد اليوم في بغداد:" ان الاتفاقية الستراتيجية تضمنت سلسلة توصيات بشان تنشيط الحوار الثنائي بين العراق وامريكا وتعزيز الجهود لبناء البنية التحتية للعراق وانسيابية الاستثمار المباشر ".

واضاف عبد المهدي:" ان الاتفاقية تضمنت ايضا حث الاطراف للالتزام بوعودها التي قدمتها للعراق وتطوير القطاع الخاص وقطاعات النفط والغاز والكهرباء".

و دعا الى:" اشراك القطاع الخاص في اعادة بناء الاقتصاد العراقي"مبينا"ان العراق اليوم بحاجة الى اعادة التوازن ولايمكن ذلك الا بعودة القطاع الخاص واخذه مكانه الطبيعي الذي كان في الخمسينات وتعرقل بعد ذلك نتيجة سياسية الحكومات المتعاقبة".

واشار عبد المهدي الى:"ان ما يقارب من 96 بالمائة من راس المال الثابت يقوم به القطاع العام فيما لايسهم القطاع الخاص الا بنسبة 4 بالمائة وهذا يعمق الخلل الموجود حاليا في الاقتصاد العراقي".

واوضح:"ان العراق الان بحاجة الى حلول جذرية بشان قضيتين في غاية الاهمية وهما قضية الكهرباء والمشتقات النفطية اذ لايمكن ان يتقدم اقتصاد بلد ما من دون هذين القطاعين اذ انهما يقفان حائلا امام المشاريع ومن الصعب التفكير بتنمية في العراق دون تطوير هذين القطاعين".

وذكر عبد المهدي:" ان هذا الاجتماع لن يكون بديلا عن الاجتماعات المتوالية التي تعقد في هذا المجال ولاسيما الاجتماع الموسع الذي سيعقده العراق منتصف العام المقبل مع الجانب الامريكي والذي سيبحث بشكل اوسع الاقتصاد في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-02
لذلك أقترح أن تسمى بالإتفاقية الثنائية كما هو حاصل في الإتفاقيات بين البلدان وليس إتفاقية أمنية أو إنسحاب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك