الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير ينتقد التهديدات التي تحذر العراق من عواقب عدم التوقيع على الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا


انتقد القيادي في الائتلاف العراقي الموحد الشيخ جلال الدين الصغير التهديدات التي تحذر العراق من عواقب عدم التوقيع على الاتفاقية الأمنية المقترحة بين العراق والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن السياسي العراقي يتوخى تحقيق المصلحة الوطنية من خلال هذه الاتفاقية".

وقال سماحته في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الخميس، إن "طريقة التهديدات من أي جهة كانت لا يمكن أن يقبل بها السياسي العراقي، لأنه يريد أن يصوغ اتفاقية تحقق المصلحة العراقية، وهو لا يهتم بمصالح الآخرين من حيث الأولويات بقدر اهتمامه بمصلحة العراق".

وكان عسكريون أمريكان حذروا العراق "من عواقب وخيمة في حال عدم التوقيع على الاتفاقية"، فيما أعرب البنتاغون يوم أمس الأربعاء عن "قلقه من تجدد العنف في العراق إن لم يتم التوصل إلى إبرام الاتفاقية، وذلك لعدم قدرة القوات الأمريكية على العمل في ظل انعدام الغطاء قانوني لها في العراق".

وشدد الشيخ الصغير على ضرورة أن "تحترم الاتفاقية سيادة العراق"، وقال "هناك ملفات خطرة جدا يجب أن لا تغفل بالاتفاقية، منها ملف السيادة الوطنية، وملف الاستقلال العراقي، ووحدة المجتمع العراقي، ووحدة النسيج العراقي، ولا يمكن للسياسي أن يغفلها ويتعامل مع منطق التهديد".

ولفت القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي إلى أن "رئيس الوزراء مكلف من المجلس السياسي للأمن الوطني بمواصلة الحوار مع واشنطن للوصول إلى اتفاقية من شأنها أن تحفظ مصالح العراق"، مشيرا إلى أن "الفريق العراقي المفاوض كان متعدد الجوانب، فيه من يهتم بالجانب القانوني، والآخر بالجانب الأمني إلى أن وصلت مسودة الاتفاقية إلى مرحلة المفاوضات السياسية التي يترأسها رئيس الوزراء حاليا".

وأوضح أنه "يبقى على رئيس الوزراء تقدير حجم الخسائر المقبولة، وحجم الإرباح المطلوبة في الاتفاقية"، لافتا إلى أن "السياسيين العراقيين كانوا يعلمون بأنه ستكون هناك أرباح وخسائر، في كل من حالتي الرفض أو القبول".

يذكر أن الحكومة العراقية عقدت الثلاثاء الماضي جلسة طارئة لمناقشة الاتفاقية الأمنية مع أمريكا، حيث أقرت التعديلات الضرورية الواجب إدخالها على مسودة الاتفاقية، وقررت تفويض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لعرض هذه التعديلات على الجانب الأمريكي.

 وتحدد الاتفاقية الأمنية مع واشنطن وضع القوات الأمريكية في العراق بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة لها في نهاية عام 2008. وقد أثارت الاتفاقية ولا تزال تثير ردود أفعال متباينة بين الكتل السياسية والبرلمانية، حيث تتردد بعض القوى السياسية في إعلان موافقتها على الاتفاقية، فيما تعارض أخرى الاتفاقية جملة وتفصيلا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ekadhim
2008-10-31
بسمه الصبرمفتاح الفرج فمالم تضمن الاتفاقية اعلى مستوى للربح للطرفين واوطأخسارة لهما ستكون هشة قد ترفض في اي وقت كماكانت مثلا معاهدة بورتسموث خاصة وان شعب العراق الذي كفاه ماقاسى من ابشع نظام واحقرحكم في زمن الطاغية الاهوج وتعدياته الهوجاء على الجميع وممن خلفهم فاشاعواما يندى له جبين الانسانيه من ذبح وتهجير وتسليب وخطف وتفجير وو دون اي وازع من ضمير ولا دين ودون لثام ولا حياء وبعد كل ذلك اعجيب ان يتحوطوا من كل كلمة وداله قد ترد في اي اتفاقية يراد لها البقاءلمنفعة الجميع قبل ضررهم نأمل خيرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك