الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير ينتقد التهديدات التي تحذر العراق من عواقب عدم التوقيع على الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا

876 21:00:00 2008-10-30

انتقد القيادي في الائتلاف العراقي الموحد الشيخ جلال الدين الصغير التهديدات التي تحذر العراق من عواقب عدم التوقيع على الاتفاقية الأمنية المقترحة بين العراق والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن السياسي العراقي يتوخى تحقيق المصلحة الوطنية من خلال هذه الاتفاقية".

وقال سماحته في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الخميس، إن "طريقة التهديدات من أي جهة كانت لا يمكن أن يقبل بها السياسي العراقي، لأنه يريد أن يصوغ اتفاقية تحقق المصلحة العراقية، وهو لا يهتم بمصالح الآخرين من حيث الأولويات بقدر اهتمامه بمصلحة العراق".

وكان عسكريون أمريكان حذروا العراق "من عواقب وخيمة في حال عدم التوقيع على الاتفاقية"، فيما أعرب البنتاغون يوم أمس الأربعاء عن "قلقه من تجدد العنف في العراق إن لم يتم التوصل إلى إبرام الاتفاقية، وذلك لعدم قدرة القوات الأمريكية على العمل في ظل انعدام الغطاء قانوني لها في العراق".

وشدد الشيخ الصغير على ضرورة أن "تحترم الاتفاقية سيادة العراق"، وقال "هناك ملفات خطرة جدا يجب أن لا تغفل بالاتفاقية، منها ملف السيادة الوطنية، وملف الاستقلال العراقي، ووحدة المجتمع العراقي، ووحدة النسيج العراقي، ولا يمكن للسياسي أن يغفلها ويتعامل مع منطق التهديد".

ولفت القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي إلى أن "رئيس الوزراء مكلف من المجلس السياسي للأمن الوطني بمواصلة الحوار مع واشنطن للوصول إلى اتفاقية من شأنها أن تحفظ مصالح العراق"، مشيرا إلى أن "الفريق العراقي المفاوض كان متعدد الجوانب، فيه من يهتم بالجانب القانوني، والآخر بالجانب الأمني إلى أن وصلت مسودة الاتفاقية إلى مرحلة المفاوضات السياسية التي يترأسها رئيس الوزراء حاليا".

وأوضح أنه "يبقى على رئيس الوزراء تقدير حجم الخسائر المقبولة، وحجم الإرباح المطلوبة في الاتفاقية"، لافتا إلى أن "السياسيين العراقيين كانوا يعلمون بأنه ستكون هناك أرباح وخسائر، في كل من حالتي الرفض أو القبول".

يذكر أن الحكومة العراقية عقدت الثلاثاء الماضي جلسة طارئة لمناقشة الاتفاقية الأمنية مع أمريكا، حيث أقرت التعديلات الضرورية الواجب إدخالها على مسودة الاتفاقية، وقررت تفويض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لعرض هذه التعديلات على الجانب الأمريكي.

 وتحدد الاتفاقية الأمنية مع واشنطن وضع القوات الأمريكية في العراق بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة لها في نهاية عام 2008. وقد أثارت الاتفاقية ولا تزال تثير ردود أفعال متباينة بين الكتل السياسية والبرلمانية، حيث تتردد بعض القوى السياسية في إعلان موافقتها على الاتفاقية، فيما تعارض أخرى الاتفاقية جملة وتفصيلا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ekadhim
2008-10-31
بسمه الصبرمفتاح الفرج فمالم تضمن الاتفاقية اعلى مستوى للربح للطرفين واوطأخسارة لهما ستكون هشة قد ترفض في اي وقت كماكانت مثلا معاهدة بورتسموث خاصة وان شعب العراق الذي كفاه ماقاسى من ابشع نظام واحقرحكم في زمن الطاغية الاهوج وتعدياته الهوجاء على الجميع وممن خلفهم فاشاعواما يندى له جبين الانسانيه من ذبح وتهجير وتسليب وخطف وتفجير وو دون اي وازع من ضمير ولا دين ودون لثام ولا حياء وبعد كل ذلك اعجيب ان يتحوطوا من كل كلمة وداله قد ترد في اي اتفاقية يراد لها البقاءلمنفعة الجميع قبل ضررهم نأمل خيرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك