الأخبار

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير:الضغوط والاتهامات الموجهة للائتلاف لن تمنعنا من اتخاذ الإجراءات التي تحفظ مصلحة العراق وعزة شعبه


شدد رئيس كتلة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي المنضوية في كتلة الائتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب الشيخ جلال الدين الصغير على ان الاتهامات والضغوط المختلفة التي يمارسها البعض ضد كتلة الائتلاف بشان الاتفاقية الامنية" لن تثنيينا عن اتخاذ الاجراءات الملائمة التي تحفظ عزة العراقيين وسيادتهم واستقلالهم على ارضهم ولا نقبل المساس بها ابدا".

واضاف الشيخ الصغير في تصريح خاص بالمركز الخبري(المجلس الاعلى)اليوم الاثنين "ان الاتهامات الموجهة لكتلة الائتلاف ليست جديدة ولم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة لاننا مرصودون من قبل الجهات المعادية للعملية السياسية والتي لاتريد الخير للعراق الجديد من بعثيين وغيرهم من الجهات الاخرى المتضررة من الوضع الحالي.

واكد القيادي في كتلة الائتلاف العراقي الموحد على ان مايهم اعضاء الكتلة هو مصلحة العراق اولا واخيرا وان من يريد ان يضعف موقفنا بهذه الاساليب فهو واهم لاننا غير مستعدين للتضحية بأي حق من حقوق هذا البلد مهما كان الثمن".

يشار الى ان كتلة الائتلاف العراقي الموحد واجهت انتقادات واتهامات سياسية لمطالبتها بتعديل بنود الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة الامريكية.

على صعيد متصل نفى رئيس كتلة المجلس الاعلى الانباء التي تحدث عن عزم رئيس الوزراء نوري المالكي على عدم ابرام الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا وقال ان "هذا الكلام غير صحيح لأن السيد رئيس الوزراء مازال الى الآن يتفاوض ويطرح جملة من الافكار لغرض التوصل الى تعديل لبعض فقرات مسودة الوثيقة النهائية، وبالتالي فان هذا لا يعني عدم رغبته بتوقيع الاتفاقية".

وأضاف سماحته انه "يجرى الآن طرح خيارات واحتمالات (حول الاتفاقية) والأقرب منها الى أذهان السياسيين العراقيين ان نعمد الى تمديد وجود القوات بقرار أممي".

وقال سماحته في تصريح صحفي للمركز الخبري (المجلس الاعلى) ان انسحاب القوات الاميركية من العراق سيحتاج الى اتفاقية لتنظم العلاقة بين الطرفين، الامر الذي يساعد على تنظيم عملية الانسحاب ووجود ما سوف يتبقى من القوات.

وكانت مفاوضات عراقية ـ امريكية بدأت في الحادي عشر من شهر آذار الماضي بشأن عقد معاهدة طويلة الامد حول الروابط المستقبلية بين الجانبين،وتتضمن اتفاقيتين،الاولى تتعلق بوضع القوات الاميركية في العراق،والاخرى تحدد اطار العلاقات الدبلوماسية مع بغداد. يذكر ان المجلس التنفيذي والمجلس السياسي للامن الوطني عقدا عدة اجتماعات خلال الفترة القليلة الماضية للبحث في الاتفاقية كما عقدت لقاءات ثنائية بين الكتل السياسية للتباحث حولها فيما قرر مجلس الوزراء اجراء تعديلات على هذه الاتفاقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العداله
2008-10-27
الشعب وابناء العراق امانه باعناقكم في هذه المرحله فالشعب سيحاسب كل المقصرين ولن نوجه اللوم الى الايرانين او الى سوربا او السعوديه فالله الله بالعراق
الياسري/ المثنى
2008-10-27
سماحة الشيخ العزيز لاشك ان الله يدافع عنكم والنصر حليف سعيكم ما دمتم تدافعون عن مصالح هذا الشعب المظلوم بما تمتلكونه من الشعور العالي بالمسؤليةوالا نتماء الحقيقي لهذا الوطن المعطاء الذي ابتلي بشراذم البعث العفلقي والانتهازيين الذين افرزتهم المرحلة همهم ما يحققونه من منافع شخصية او حزبية او طائفية ضيقة00ندعو الله سبحانه وتعالى ان يكثر امثالم ويهزم اعدائكم
علي السّراي
2008-10-27
بارك الله بكم وسدد خطاكم وحفظكم وبوركت وقفتكم الجهادية هذه التي عودتمونا عليها وانتم تدافعون عن حقوق الشعب العراقي الذي سلمكم الامانة واعتمد بعد الله عليكم فكلنا معكم وخلف رايتكم ولا خوف على العراق وانتم قادته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك