الأخبار

البنك المركزي العراقي : إلغاء الاصفار من الدينار يعد استراتيجية لتحسين العملة


قال البنك المركزي العراقي إن عملية إلغاء ثلاثة اصفار من الدينار العراقي يمثل استراتيجية بعيدة الامد للبنك في تحسين نظام ادارة العملة.ونقل بيان صدر أمس الاحد عن المركز الوطني للاعلام عن مصدر في البنك قوله إن “الغاء الاصفار من قيمة العملات هو اجراء متبع في اغلب البنوك المركزية في البلدان التي عاشت فترات طويلة من التضخم الجامح وتولدت لديها كتلة نقدية كبيرة تقتضي الاحوال الاقتصادية ادارتها بشكل افضل في ظروف مؤاتية ومستقرة”.وبشأن النقد الذي وجه للسياسة النقدية في العراق في مجال رفع قيمة الدينار مقابل الدولار الامريكي، قال المصدر المخول، وفقا للبيان “لانتفق مع رأي البعض في مجال رفع قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار لكون العراق يتمتع بفائض في ميزان المدفوعات”.وأوضح إن “النظرية النقدية الحديثة ترى في تحسن شروط التبادل التجاري سببا داعيا لمحاربة الاختلالات النقدية التي ورثها الاقتصاد العراقي عن طريق اعتماد مثبت اسمي لمواجهة التوقعات التضخمية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وعلى هذا الاساس ترتفع قيمة الدينار العراقي”.واضاف “لو تصورنا العكس لكانت هنالك كارثة في الاقتصاد العراقي سببها سعر الصرف الذي يفضي انحفاضه الى ارتفاعات جديدة في الاسعار وهذا يتقاطع مع السياسة الاقتصادية للعراق في الوقت الراهن والتي تهدف الى تحقيق الرفاهية والاستقرار الاقتصادي”.وكان خبيران اقتصاديان كشفا  في شهر اب غسطس الماضي عن ان عملية حذف الأصفار من الدينار العراقي لا تؤثر بشكل كبير على التداولات الاقتصادية في العراق، فيما رأى باحث اقتصادي أن مثل هذا الإجراء إذا ما تم فعلا، لن “يكون متغيرا جوهريا في الآلية النقدية أو المالية” في البلاد.وتابع البيان “فضلا عما تقدم فان سياسة سعر الصرف تواجه متغيرات خارجية سببها ارتفاع اسعار المواد الغذائية والسلع الاخرى عالميا مما يؤدي الى تضخم مستورد لايمكن معالجته الا بتحسين قيمة الدينار العراقي على وفق شروط واسس التبادل التجاري التي مازالت تعمل لمصلحة الاقتصاد الوطني”.وعن امكانية تحسن قيمة العملية المحلية، وتوقعات ان يكون سعر الصرف قريبا بواقع الف دينار عراقي لكل مائة دولار امريكي، قال المصدر المخول ان سعر صرف الدينار العراقي وتحسن قيمته مشروط بعاملين،الاول هو توافرالاحتياطيات الاجنبية الدولية لدى البنك المركزي العراقي، والثاني هو مستوى التضخم، موضحا ان تحسين قيمة الدينار العراقي الى المستوى او الهدف الوارد في السؤال قد نبلغه او نبلغ مستوى افضل منه الا ان ذلك مرهون بالعاملين في اعلاه.وبشأن امكانية وجود اثر محسوس للازمة العالمية التي تعصف ببنوك العالم على المصارف العراقية الحكومية والاهلية، اكد المصدر المخول ان العراق يعد بعيدا نسبيا من الازمة المالية التي تعصف بالنظام المالي الدولي لاسباب كثيرة، في مقدمتها ان الاحتياطيات الدولية للبنك المركزي العراقي ما زالت تدار بطريقة بعيدة عن المخاطر وان استثمارها يتم باوراق مالية سيادية بعيدة عن مضاربات السوق الحالية.ويشهد الاقتصاد العالمي ازمة اقتصادية واسعة نتجت عن اعلان مصرف “ليمان براذرز” إفلاسه، وهو رابع أكبر بنك بالولايات المتحدة، عقب فشل الجهود المبذولة لإنقاذه، وسيقدم البنك إشهار إفلاسه إلى محكمة الإفلاس لمنطقة جنوب نيويورك.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك