الأخبار

ثمانون الف جندي عراقي وامريكي في خطة امنية جديدة لتأمين استقرار العاصمة العراقية وضواحيها

1789 18:38:00 2006-07-30

بَدَأت عملية ُنقل ِثلاثةِ آلافٍ وخمسِمِئةِ جندي ٍأمريكي ٍالى بغدادَ كخطوةٍ اُولى في اِطار خطةٍ تهدفُ الى تأمين ِاستقرار ِالعاصمةِ العراقيةِ وضواحيها، ثم الانتقال ِالى مناطقَ اُخرى بعدَ تحقيق أهدافها. وقـَدَّرَت مصادرُ مُطـَّلِعَة ٌأنَ عددَ القواتِ الامريكيةِ في بغدادَ حاليا يبلغ ُحوالـَي ثلاثينَ ألفاً، ما يعني أن عددَ القواتِ المشترَكةِ سيرتفعُ في العاصمةِ ومحيطِها الى حدودِ ثمانينَ ألفَ جندي ٍ بعدَ استكمال ِالخطواتِ اللاحقة . وكان دونالد رامسفليد وزيرُ الدفاع ِالامريكي قد بحَثَ مع أعضاء ٍفي الكونغرس ِإمكانية َرَفع ِالميزانيةِ المُخـَصَّصةِ للقواتِ الامريكيةِ في العراق ِوتزويدِها بمُعِدَّاتٍ جديدة...الأمان.. هذا ما يبحث عنه سكان العاصمة بغداد، خاصة مع اتساع العمليات الارهابية في المدة القليلة الماضية، ولاجل ترسيخ الاستقرار بدأت خطة بنقل قوات امريكية من شمال العراق الى بغداد للقيام بدوريات مشتركة مع قوات عراقية ووحدات من الشرطة بهدف الحد من الارهاب في بغداد. واشار خبراء عسكريون الى إن الخطة الجديدة تشكل تراجعاً عن خطة سابقة كانت تقضي بوضع القوات العراقية في الخطوط الامامية وتدريبها على تعزيز الاستقرار الامني .. وكانت واشنطن قد قررت رفع عدد قواتها في العراق والتي تصل الآن الى مئة وثلاثين ألف جندي، اذ من المقرر انتقال واحد وعشرين الفا آخرين في جدول زمني يمتد حتى عام الفين وثمانية.وكان دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي قد مدد انتشار ثلاثة الاف وخمسمئة جندي امريكي في العراق مدة اربعة اشهر اخرى بعد موافقة الرئيس الامريكي جورج بوش اثر مباحثات اجراها في واشنطن مع نوري المالكي رئيس الوزراء بنقل مزيد من التعزيزات الامريكية من المحافظات العراقية الى بغداد بسبب تدهور وضعها الأمني وعجز خطة بغداد الأمنية التي يشارك فيها اكثر من 40 الف جندي عراقي وامريكي في وقف الهجمات الارهابية التي غالبا ما تستهدف المواقع المدنية. ومنح وزير الدفاع موافقته علي طلب قيادة القوات متعددة الجنسيات في العراق تمديد انتشاربعض الالوية العاملة في العراق فترة مئة وعشرين يوما اضافية. واوضح مسؤول في القوات البرية ان القرار يشمل ثلاثة الاف وخمسمئة جندي، فيما تحدث ناطق باسم وزارة الدفاع في وقت سابق عن اربعة الاف جندي. وبهذا القرار ستؤجل وزارة الدفاع الامريكية تخفيض عدد قواتها بصورة تدريجية خلال العام الجاري في العراق بسبب الاعمال الارهابية المستمرة.وما يعزز استبعاد انسحاب امريكي تدريجي هذه السنة اعلان البنتاغون اختيار عدد من وحدات القوات البرية والبحرية يقارب عددها خمسة وعشرين الف جندي لنشرها في العراق العام الجاري، الامر الذي سيساهم في تعزيز الملف الامني.. وهي الخطوة الاولى في نقله الى القوات العراقية بعد تطور قدراتها لترسيخ الامن والاستقرار في العراق الجديد وتجربته السياسية الرائدة.

قناة الفيحاء الفضائية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك