الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يهدد الوزراء المقصرين بعدم مصادقة البرلمان على ميزانية وزاراتهم السنة القادمة


هدد رئيس كتلة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في البرلمان سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الوزراء المقصرين في ادائهم بعدم مصادقة البرلمان على ميزانية وزاراتهم السنة القادمة مالم يصححوا سلوكيات وزاراتهم .

وقال سماحته ان سلوكية الوزارات وما نراه للاسف الشديد من حالات لا تعبر عن اداءات وطنية بقدر ما تعبر عن سلوك للوزير ولفريق الوزير بعيدا عن الدستور وبعيدا عن القانون  مرة بعنوان طائفي ومرة بعنوان قومي ومرة بعنوان حزبي

واضاف سماحته اذا كان الوزير ينتمي الى طائفة معينة فانه يحول اموال طائلة جدا ويدفعها الى هذه المحافظة والى تلك المحافظة التي من طائفته والعكس ايضا يعمله وزير اخر , نحن لا نستطيع ان نعمل وزارات بهذه الطريقة ولا نستطيع ان نعمل دولة وطنية بهذه الطريقة وانما سنعمل دولة مقاطعات ودولة فئات ودولة احزاب وهذه لا تعبر عن طموح الشعب نحن لم ننتخب وزير لان دمه ازرق وليس دم احمر هو ابن الشعب اتينا به وقلنا له حتى تخدم الشعب .

وقال سماحته ان الكثير من الوزراء نحن عزيناهم يوم انتخابهم وزراء وقلنا لهم سوف نحملكم مسؤولية كبيرة , صحيح ان ظروف حكومة الوحدة الوطنية التي ابتلينا بها لم تمكننا من ان نقوم بالاداء الكامل لمهمة الرقابة كثير من الاخطاء نحن نراها قبل الناس لكن اذا حكومة ما يسمى بالوحدة الوطنية قائمة على اساس ان لا تتحارش بهذا ولا تتحارش بذاك

واضاف سماحته انا هنا انبه وزراء لا اسميهم سوف لن نصادق على اي ميزانية لاي وزارة نراها ترتكب دعوني اقولها وبكل اسف مثل هذه الحماقات اما ان يكون الوزير لكل العراق او نحن لسنا غير مستعدين ان نصوت على ميزانيته ليدفع هو الثمن .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وقاص سعد شاكر
2008-10-26
عفيه والله صدق الوزير لازم يكون لكل العراقيين ولنبدء من وزير الكهرباء الطائفي حيث لا سني ولا مسيحي بقي في وزارته ولا شيعي الا من هم من التيار الصدري اليوم ينقل فلان ويحيل فلان للقضاء ويحيل فلانه على التقاعد لكي تكون الساحه فقط له اين الكهرباء اين يا وزير الكهرباء ويا سلام قزاز ويا رعد الحارس الطائفي الطائفي اين اموال الوزاره يا ناس اين التعيينات يا طارق عبد العزيز محصوره بك وباتباع زوجتك اين انت يا مفتش عام الوزاره انت نبيل وكريم ورائع ولكن لماذا تسمح للاميين ان يسيطروا على الوزاره الله معك
الدكتور شريف العراقي
2008-10-26
المطلوب المحاسبة لا قطع الميزانية. أحد أهم الأسباب هو ما يسمى بعملية التوافق بين المكونات. الديمقراطية تعني الأكثرية على أن لا تغبن الأقلية وليس وجوب بقاء غير الكفوء لإن كتلته يجب ترضيتها.
علي السّراي
2008-10-26
الى سيف الحق وعنوان التحدي أسد العراق الباسل سماحة الشيخ الجليل جلال الدين حفظكم المولى بعينه التي لا تنام كلنا معكم وخلف رايتكم فانتم أهلاً للأمانة التي حملكم إياها ابناء شعبكم فزأر ايها الجسور بصوتك الهادر وارفع الغطاء كل هؤلاء الذين لا يرعوون عن ارتكاب الاخطاء الفادحة ولا يهمهم سوى انفسهم ومصالحهم الفئوية الضيقة تاركين الشعب وراء ظهورهم يعاني الامرين من تقصيرهم في اداء عملهم
بديع السعيدي
2008-10-26
لا نريد للعراق ان يستمر بحكومة الوحده الوطنيه بل نريد من يفوز بالانتخابات عليه ان يشكل الوزاره ويختار وزراءه بنفسه عسى ان يكونوا كلهم من فئة معينه او دين او مذهب اوقوميه ويكون في حالة الفشل لاسامح الله هو المسؤول امام قبة البرلمان لمناقشة ذلك الفشل حتى وان ادى الى حجب الثقة عنه فبهذه الطريقة يتولد شعور عند المواطن العراقي بان عملية الانتخاب والتصويت لم تذهب سدى وسيرى ان الانتخابات وجدت من اجله ومن اجل تقدم لعراق بشتى المجالات ليس كما نراه الان وزراء لايريدون ان يرفعوا العلم العراقي الجديد في مكاتبهم هذه حالة بسيطه الحصانات البرلمانيه التي اعطيت الى كم واحد رغم دمويته ورغم مذكرات الاعتقال بحقه من قبل القضاء لايجرا احد ان يمسه بشئ رغم كل هذه الاعمال الارهابيه ضد الابرياء كذلك ايقاف القوانين النافذه من القضاء بحق من ارتكبوا جرائم اباده بحق الناس الابرياء وللاسف لم تطبق احكام الاعدام بحقهم كل هذا بسبب حكومة الوحده الوطنيه والمحاصصات التي ادت بهذا البلد الى هكذا مصير بحيث مجرم لاتستطيع معاقبته لان الكتله الفلانيه تقف وراءه فالى متى يبقى الوضع الذي نحن به فاذا يستمر هذا الامر حتى بعد الانتخابات القادمه فهذا معناه ان العراق لاتقوم له قائمة بيوم من الايام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك