الأخبار

كربلاء تشهد تشييع رفات (34) شهيدا مغدورا تم اغتيالهم على ايدي المجاميع الارهابية في محافظة الرمادي


شهدت مدينة كربلاء المقدسة صباح اليوم الخميس (23/10/2008) تشيع رفات (34) شهيدا تم اغتيالهم على ايدي المجاميع الارهابية في محافظة الرمادي عام 2005

وقال احمد عبد علي مطر شقييق الشهيد سامي عبد علي لموقع نون " ان هؤلاء الشهداء والبالغ عددهم (34) وشهيدا جميعهم من محافظة كربلاء ومن سكنة منطقتي الجاهز وحي النصر غربي مركز المدينة، مبينا ان ان هذه الكوكبة قد ذهبت يوم (8/6/2005) لغرض التطوع في سلك الحرس الوطني في منطقة معمل فوسفات القائم وتم اختطافهم من قبل عناصر القاعدة الاجرامية في نفس اليوم واعدموا في اليوم التالي حسب ماافاد به احد المسؤولين في معمل الفوسفات في منطقة القائم "

من جانبه بيـّن (كريم شويطي شيحان) الذي ذهب الى المنطقة واخرج الشهداء من هناك "ان الشهداء المغدورين عثرنا عليهم في مناطق مختلفة من المنطقة التي اعدموا فيها مبينا انه تم العثور على خمس شهداء في مفرق الفوسفات وثلاث شهداء في مفرق رافدة وثلاثة عشر شهيدا في وادي جباب وثلاثة عشر شهيدا على سفح وادي جباب "شاكرا في الوقت نفسه عشيرة البو محل والمجلس المحلي في قضاء حصيبة على تعاونهم مع الوفد الذي ذهب لجلب رفات الشهداء المغدورين"  واضاف (شيحان) لموقع نون ان" بعض اهالي المنطقة اكدوا ان اغتيال هذه الكوكبة كانت على اساس طائفي لاغير "

من جانبه اعتبر محافظ كربلاء الدكتور (عقيل الخزعلي) في تصريح خصه لموقع نون ان"تشييع رفات الشهداء المغدورين هذا اليوم يبيّن للعام مدى حجم المأساة التي تمر بها المدينة معتبرها انها نكبة جديدة تضاف الى الواقع الكربلائي التي اعتبرها امتدادا بالماساة الكربلائية التي راح ضحيتها جمهور كبير من هذه المدينة واضاف اننا وجدنا ان هناك شعارات تؤكد على ضرورة تحجيم المشكلة واخذها بالاطار الذي يؤشر فيه على المجرم القاتل لياخذ جزائه العادل "

وقد شارك في تشييع الجثامين اعضاء مجلس محافظة كربلاء المقدسة والمسؤولين في العتبة الحسينية المقدسة وقد ادى سماحة امين عام العتبة الحسينية الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) صلاة الميت على رفات الشهداء ليتوجه بعدها الى العتبة العباسية المقدسة قبل ان مواراتهم الثرى في مقبرة كربلاء "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد
2008-10-25
ماذا يذهب جنود قوات الحرس من كربلاء إلى مناطق الرمادي الساخنة..
ناظر الحجيم
2008-10-24
بسمه تعالى هذه هي ضريبة اتباع منهج الحق منهج اهل البيت الطاهرين . اقول هل شارك محافظ الانبار بالتشييع او اي مسؤول في مجلس محافظة الانبار او عين من اعيان الانبار او رجل دين سني من الانبار او اهل المنظقة التي تمت بها الجريمة اذا كان الجواب لا فعلى محافظ كربلاء المحترم ان يسحب كلامه بخصوص تحجيم المشكله واخذها بالاطار القانوني كما اللمح وان يؤشر على اهل الانبار واعيانها وشيوخها ومطالبتهم بالاعتذار وتقديم الدية وليس للمحافظ الحق بالتنازل عن دماء شهدائنا بل عليه ان يطالب بدية واعتذار او اننا ؟؟؟؟؟؟
الدكتور شريف العراقي
2008-10-24
رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. نطلب من السادة القضاة عدم التساهل في محاكمة القتلة والمجرمين، وعلى السلطة التنفيذية الإسراع في تنفيذ أحكام القضاء. وعدم إخراج المحكومين بحجة العفو على الأقل إلا بعد خروج العراق من مرحلة الإرهاب. وعلى كل محافظة بناء سجن أو أكثر لها وهذا حاصل في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة لردع المجرمين.
ابو سجاد المنصور
2008-10-24
اللهم ارحمهم رحمة تليق بكرمك..و ارزق اهلهم الصبر... وقافلة ابو حسين وفاطمة تسير ملطخة بالدماء الى ان يحكم الله و هو خير الحاكمين..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك