الأخبار

الطالباني يتسلم أوراق اعتماد سفيري الكويت وكازاخستان


تسلم رئيس الجمهورية جلال طالباني في قصر السلام ببغداد، اليوم الاربعاء 22-10-2008، أوراق اعتماد سفير دولة الكويت لدى العراق علي المؤمن.و جدد فخامته اثناء المراسم، التي حضرها وزير الخارجية هوشيار زيباري، رغبة العراق في إقامة علاقات نموذجية بين العراق و الكويت، مشيرا الى عمق روابط الاخوة بين الشعبين الشقيقين، مؤكدا على توفر الظروف الملائمة و الارضية المناسبة لتطوير العلاقات و توسيعها، سيما مع وجود التصميم لدى القيادة السياسية في العراق لاقامة علاقات متطورة و متينة بين الدولتين. وعبر فخامته في الوقت ذاته، عن سروره بالانفتاح العربي على العراق الجديد.من جانبه، نقل سفير دولة الكويت تحيات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الى الرئيس طالباني، واكد حرص سموه على العلاقات المتميزة مع فخامته وسعيه لإدامة الروابط المتينة بين قيادتي و شعبي البلدين، وفق نظرة مستقبلية مليئة بالتفاؤل و الرغبة في دعم تجربة العراق الحديثة و المساعدة في إنجاحها، مؤكدا استعداد الكويت لوضع الخبرات الكويتية و امكانياتها لنجاح العمل المشترك في مختلف المجالات الثنائية و العربية و الاسلامية و الدولية.و في ختام المراسم، حمل الرئيس طالباني السفير الكويتي تحياته الى سمو أمير دولة الكويت و تمنياته للشعب الكويتي الشقيق بمزيد من التقدم و الرفاهية و الرقي.و حضر مراسم التسليم رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني و مدير المكتب الخاص لرئيس الجمهورية نزار محمد سعيد.

كما تسلم رئيس الجمهورية جلال طالباني في قصر السلام ببغداد، يوم الاربعاء 22-10-2008، أوراق اعتماد سفير جمهورية كازاخستان لدى العراق بولات سنسرباييف.و أشار الرئيس طالباني، خلال المراسم التي حضرها وزير الخارجية هوشيار زيباري، على أهمية إقامة علاقات متنوعة بين جمهورية العراق و جمهورية كازاخستان بما يؤمن المصلحة المشتركة للبلدين، مبديا استعداده لمساندة جهود السفير بولات سنسرباييف لتعزيز اواصر الصداقة بين شعبي البلدين.من جانبه، أكد سفير كازاخستان رغبة بلاده لتعميق العلاقات مع جمهورية العراق في كافة المجالات مجددا دعم بلاده للمسيرة السياسية و الديمقراطية في العراق، شاكرا فخامة الرئيس على حفاوة الاستقبال.و حضر مراسم التسليم، نزار محمد سعيد مدير المكتب الخاص لرئيس الجمهورية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك