الأخبار

قريباً خطة بغداد الكبرى بمحورين وإشراف المالكي شخصيا

1516 13:03:00 2006-07-30

يرجح مصدر حكومي ان تشهد الأيام القليلة المقبلة بدء تنفيذ الصفحة الثانية من خطة امن بغداد التي اطلق عليها خطة بغداد الكبرى، وقال لـ(الصباح): انها ستتحرك وفق متطلبات المصالحة على محورين عسكري وسياسي تتخللها اجتماعات مكثفة يحاول الفرقاء عبرها الوقوف عند مصادر التحديات الامنية    

فيما ستقترن بجهد خاص يقوم به الرئيس جلال الطالباني وسفيرالولايات المتحدة في العراق زلماي خليلزاد وممثل الامين العام للامم المتحدة في بغداد اشرف قاضي.

المصدر الحكومي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه قال لـ(الصباح): ان الخطة الجديدة ستكون بقيادة عراقية اميركية مشتركة وبإشراف القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مباشرة، مشيرا الى ان المهام ستتفاوت بحسب طبيعة المنطقة والقوة اللازمة للامساك بها بين القوات العراقية والاميركية.

وتبدو مؤشرات الخطة وحجمها واضحة من قرار البنتاغون بزيادة القوات الاميركية في العراق(اقرأ ص4) ومن المناورات التي سيتم فيها دعم قوات بغداد باربعة الاف جندي من وحدات المارينز المدربة تدريبا عاليا، وكانت وسائل اعلام اميركية قالت امس الاول: ان 2500 جندي سيتم تحريكهم من الموصل الى بغداد.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اجرى مباحثات موسعة مع الرئيس الاميركي بشأن الملف الامني نجمت عن قرار بزيادة حجم القوات الاميركية المرابطة في بغداد.

وتحدث المصدر عن ترتيبات جديدة في تطبيق الصفحة الثانية(خطة بغداد الكبرى) بحيث تشتمل ايضا على تحركات سياسية في الداخل والخارج لحصر مصادر الخطر وتحديدها، وقال: ان الفرقاء في الداخل سيواصلون اجتماعات مكثفة تأخذ بالحسبان مبادئ المصالحة بغية الوصول الى تسوية عامة للمشكلة الامنية فيما تتحرك جهات سياسية الى دول الاقليم لمنع الدعم اللوجستي للارهاب وضبط الحدود. وتكهن المصدر ان الايام المقبلة ستشهد تحركات واسعة يقوم بها رئيس الجمهورية جلال الطالباني وزلماي خليلزاد واشرف قاضي فضلا عن جهات اخرى لم يسمها للاتصال باطرف في محاولة لحثها على الانخراط بمشروع المالكي من جهة ولتقديم رؤية واضحة لاسباب العنف والحلول المناسبة لها.وقال: ان هذا الفريق سيلتقي السيد عبد العزيز الحكيم والامين العام لمنظمة بدر وقياديين من التيار الصدري والدكتور طارق الهاشمي والدكتور عدنان الدليمي والشيخ خلف العليان وشخصيات من هيئة علماء المسلمين وعددا من شيوخ العشائر وممثلي بعض القوى الفاعلة.

ويظهر ان الحكومة وقيادات سياسية قد اتخذت تحوطات كبيرة ضد التراجع الامني الذي شهدته بغداد في الايام الماضية، وقال مثقفون ومواطنون التقتهم(الصباح)(تحقيق موسع غداً): ان الاسراع بالمصالحة امر ضروري للغاية على ان تحسب ما هي الضرورات التي ينبغي اعتبارها لارضاء جميع الاطراف، وقالوا: ان زيادة القوات الاميركية في بغداد، او اعادة انتشارها ليست مرفوضة ما دامت تصب في مصلحة الامن.   

جريدة الصباح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك