الأخبار

سفارة جمهورية العراق في هولندا تصدر توضيحا حول المقابلة المنشورة في وكالة انباء براثا مع المواطن حسن حسين حسن الكريعاوي


اصدرت سفارة جمهورية العراق في هولندا توضيحا حول المقابلة المنشورة في وكالة انباء براثا مع المواطن العراقي السيد حسن حسين حسن الكريعاوي , والذي تحدث فيها عن عدم مساعدة السفارة له في محنته وكذلك في عدم تغطية تكاليف سفره الى العراق للادلاء بشهادته امام المحكمة الجنائية حول قيام نظام الطاغية المقبور صدام حسين باعدام وقطع ايادي التجار العراقيين تحت ذرائع شتى .

وقالت السفارة في بيانها " صرح مؤخراً الموطن العراقي السيد حسن حسين حسن الكريعاوي وهو احد اولئك التجار الذين تعرضوا لقطع اليد عام 1995 من قبل النظام السابق ، بأن سفارة جمهورية العراق في لاهاي والسفير لم يساعده في محنته ، ولتوضيح الحقائق نود أن نبين النقاط التالية :

1. جاء السيد حسن حسين حسن الكريعاوي للسفارة في ربيع عام 2005 والتقى مع السفير الذي نصحه بعرض قضيته بصورة قانونية على المحاكم المختصه لغرض التعويض وتم مخاطبة الجهات المختصة وحررت السفارة ثمانية كتب رسمية بهذا الخصوص ، و كانت على اتصال دائم في العراق وتابعت شخصياً مع السيد عمر البرزنجي رئيس دائرة حقوق الانسان الموضوع وقامت بتسهيل اموره للحصول على مستحقاته وحضر امام المحكمة الجنائية العليا في العراق للأدلاء بشهادته .

2. عين في السفارة كمستخدم محلي في شهر ايار من عام 2005 لغرض مساعدته ، وكان طاقم السفارة بأكمله وفي مقدمتهم السفير متعاطفين معه في فترة عمله الى ان ترك العمل برغبته وارادته في شهر أب 2006 وحرض مجموعة من الناس لكتابة مقالات ضد السفارة واعتذر عنها لاحقاً.

3. أوضحت السفارة له في عدة لقاءات به بان السفارة ليست مخولة بمساعدته مالياً كأحد المتضررين من النظام السابق ولكن كبادرة شخصية من السفير وكافة الموظفين قاموا بجمع حوالي 890 يورو لمساعدته والسفر الى العراق للأدلاء بشهاته في المحكمة.

4. في الوقت الذي يوجد الألأف المتضررون و الضحايا من عوائل الشهداء في هولندا والمهجر عموماً والذين يتعاطفون مع السفارة والتي فتحت ابوابها لهم واصبحت بيتاً وملاذاً لهم ، ويحرمون أنفسهم من حقوقهم وتعويضاتهم مؤقتاً تقديراً للأوضاع الاستثنائية ولحكومتنا الشرعية التي تعطي الأولية للمتضررين والضحايا داخل الوطن ، تقدر السفارة والوكالات الحكومية كافة هؤلاء المواطنين المنصفين القاطنين في الدول المتطورة والذين يعيشون بكرامة ومستوى معيشي مناسب.

5. نود أن نكرر ونقول بأن أبواب السفير مفتوحة لآستقبال أبناء الجالية من أجل طرح أية مشكلة وتقديم المساعدات على ضوء القوانين والآمكانيات المخول بها ، وأن السفارة بيت للعراقيين وتسع للجميع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-10-17
نداء إلى السفير العراقي في هولندا السيد سيامند المحترم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكم ولطاقم سفارتكم جزيل الشكر والامتنان لتوضيحكم الذي تفضلتم به بخصوص قضية المواطن العراقي الاخ حسن حسين حسن الذي يعاني من جريمة قطع يده من قبل أزلام النظام الشوفيني العفلقي وحقيقة الامر كنت على يقين بمساعدتكم ليس له فحسب بل لكل من يطرق باباكم من أهلنا وأحبتنا من أبناء شعبنا الذين يعيشون في هولندا الذين يواجهون ضروف معينة وخاصة تجبرهم على طرق باب السفارة وطلب المساعدة منها وهذا الشيء ينبع من شعور هؤلاء بأن السفارة العراقية قد اصبحت بيت لهم وإن السفير مسؤولأً عنهم وحريصاً على توفير أقصى المساعدة لهم إن استوجب الامر، ومن هذا المنطلق نشأت علاقة جديدة بين المهاجرين العراقيين وسفاراتهم على عكس الحالة السابقة في زمن الطاغية المقبور وأزلامه حينما كانت مباني السفارات العراقية تمثل أوكاراً للإجرام والارهاب وأماكن مرعبة لحياكة مؤامرات الخطف والاغتيال بحق الاحرار و الاباة والوطنيين من أبناء العراق الذين أجبرتهم الضروف القاسية والملاحقات الامنية من قبل اجهزة النظام القميعة على مغادرة العراق وتكملة المشوار النضالي ضد نظام الطاغية المقبور. نحن نعرف بأن إمكانية السفارة محدودة وليست مفتوحة ولا يوجد لديها الكثير من الامكانيات التي تسمح لها بحرية التحرك لمساعدة الكل وحسب الاحتياج من قاعدة الاهم ثم المهم. ورغم كل ذلك نتمنى عليكم يا سيادة السفير وعلى كل الاخوة في طاقم السفارة بتقديم يد العون لكل من يحتاجها من العراقيين وقدر المستطاع. كما نعرف انه في بعض الاحيان يقوم السيد السفير بمبادرة شخصية للمساعدة في هذه القضية او تلك وهذا نابع من حرصه على ديمومة التعاون والتواصل مع أبناء الجالية لتذليل العقبات التي تواجههم ولبناء أواصر المحبة ولاشعارهم بأن السفارة هي جزء منهم وهم جزء منها وهي بالفعل بيت لهم وليس مجرد شعار رفع لذر الرماد في العيون لذا نامل منكم يا سيادة السفير أن تبادروا لمساعدة الاخ حسن حسين حسن وتقدموا له يد المساعدة مرة أخرى وهذا الشيء ليس بالجديد عليكم فمواقفكم الكريمة في هذا المجال معروفة عند الجميع واخيراً أتمنى منكم ومن كل سفرائنا وفي كل الدول بأن تفاتحوا وزارة الخارجية بصرف مستحقات أكثر للحالات الطارئة التي تطرأ هنا وهناك كنقل العراقيين الذين يتوفون في الخارج إلى أرض الوطن لدفنهم هناك وكذلك الحاجة الملحة لوجود المدارس العربية لابنائهم الذين يولدون في الخارج ووو. وكذلك لمساعدة الحالات الخاصة كحالة الاخ حسن وغيره لانكم تعلمون بأن ضحايا النظام العفلقي الشوفيني البائد أكثر من أن تحصى فضحاياه قد بلغت الملايين الملايين من البشر. وتقبلوا منا أسمى آيات التقدير والاحترام اخوكم علي السّراي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك