الأخبار

مظاهرات حاشدة تطالب بجعل تلعفر محافظة إدارياً، وتستنكر الاعتداءات على المسيحيين في الموصل ((مصور))


جعفر التلعفري/ خاص

خرج المئات من أهالي مدينة تلعفر في مظاهرات حاشدة طافت شوارع المدينة وتجمعت عند قائممقامية تلعفر، مطالبين بتحويل تلعفر من قضاء إلى محافظة ترتبط بالحكومة المركزية مباشرةً.. وشارك في المظاهرات التي كان في استقبالها الحاج حسين محمد علي رئيس مجلس قضاء تلعفر والعميد الركن عبد الرحمن حنظل البو رغيف آمر اللواء العاشر في الفرقة الثالثة من الجيش العراقي، المسؤول عن الملف الأمني في المدينة، شارك فيها عدد من أعضاء مجلس القضاء وشيوخ عشائر ووجهاء من مختلف شرائح تلعفر..وأوضح الشيخ هاشم خلف عنتر أحد وجهاء تلعفر خلال كلمته مطالب المتظاهرين، مؤكداً أن المدينة تعاني من أزمة في الخدمات على مختلف الصُعد من الماء والكهرباء والوقود ومفردات البطاقة التموينية وانتشار البطالة، مضيفاً أن الحكومة المحلية في محافظة نينوى تقف أمام تلعفر وحصولها على حقوقها المشروعة، مضيفاً أن الجماهير تطالب بجعل تلعفر محافظة للقضاء على تلك المعاناة.وألقى الحاج حسين محمد علي رئيس مجلس قضاء تلعفر كلمةً أكد فيها أن مطالب المتظاهرين مشروعة، وأنه بدوره سيرفعها إلى الجهات المعنية، داعياً إلى الوحدة والتكاثف.من جانبه ألقى آمر اللواء العاشر كلمة مقتضبة أشار فيها إلى أن أماني المتظاهرين ومطالبهم مشروعة وتأتي بعد تحقق الأمان والاستقرار في المدينة، واصفاً تلعفر بـ"المدينة التي قدمت الكثير من التضحيات" وأهلها بـ"الشجعان الصابرين".من جانبهم عبرّ المتظاهرون عن إصرارهم ومطالبتهم مجلس النواب والحكومة العراقية بجعل قضاء تلعفر محافظة مستقلة بذاتها يديرها أبناءها، لتوفر كل المؤهلات والمتطلبات من المساحة والكثافة السكانية والموقع الجغرافي، إضافة إلى كونها أكبر من (4) محافظات عراقية حالياً.وفي شأنٍ آخر استنكر المتظاهرون ما يتعرض له المسيحيون في مدينة تلعفر من اعتداءات إرهابية، مطالبين الحكومة العراقية بحمايتهم وتوفير المساعدات العاجلة للنازحين منهم، مؤكدين وجود عصابات تستهدف جميع أطياف الشعب العراقي بغية خلط الأوراق وضرب الوحدة الوطنية.هذا وفرضت القوات العراقية من الجيش والشرطة المحلية طوقاً أمنياً حول المتظاهرين ومنعت حركة السيارات المدنية في عدد من شوارع المدينة تحسباً لاعتداءات قد تستهدفهم أثناء المظاهرات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك