الأخبار

انتشار أمني مكثف في المناطق المسيحية بالموصل


شهدت مدينة الموصل انتشارا أمنيا مكثفا من جانب أجهزة الشرطة والجيش، ولا سيما في المناطق التي يقطنها المسيحيون، لحمايتهم من الهجمات المسلحة التي زادت وتيرتها مؤخرا.  وتوزعت المفارز والدوريات الراجلة في أنحاء المدينة، وأقيمت نقاط التفتيش في شوارعها الرئيسية والفرعية.

وأكد قائممقام الموصل زهير الأعرجي حرص الحكومة المحلية على توفير الأمن للمسيحيين، وقال لـ"راديو سوا":  "هنالك عمليات أمنية لحماية الأخوة المسيحيين في مناطقهم. والكثير منهم اليوم في أماكن عملهم من معلمين وموظفين وطلبة جامعة، وليس عليهم أي خطر. ونؤكد أن أمنهم وأمانهم هو من أولويات الحكومة المحلية في الموصل وقيادة عمليات نينوى".

وأوضح الأعرجي أن مسيحي الموصل أقاموا قداس الأحد الماضي في كنائس المدينة، وسط إجراءات أمنية مشددة: "حضرنا قداس الأحد الماضي في الموصل، وقامت قيادة عمليات نينوى بتوفير الحماية للمسيحيين".

وأشار الأعرجي إلى أن الحكومة المحلية في الموصل تعمل جاهدة للحد من ظاهرة تهجير العوائل المسيحية: "نحن في الموصل لا نشجع التهجير حتى نفرح تلك العصابات المنظمة. ونقول للمسيحيين أن الحكومة المحلية بشخص المحافظ دريد كشمولة ومجلس المحافظة وكافة رؤوساء الوحدات الإدارية على مواصلة تامة مع كل العوائل. وقمنا بزيارة العوائل المسيحية المهجرة، وقدمنا لها المساعدات الفورية. ولكننا نؤكد أننا ضد هجرة المسيحيين من المدينة، لأن ذلك يحقق مأرب تلك الجماعات".

وجدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المسيحيين يسكنون مدينة الموصل خاصة في منطقة سهل نينوى. وقد لاقت عمليات استهداف المسيحيين استنكار الأوساط السياسية العراقية والدولية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hameed ridhaكاني
2008-10-15
بسمه تعالى الا لعنة الله والملائكة والنبيين والشهداء والصالحين والبشرية أجمعين على من أسس أساس دنس التهجير ومن نشره وأسنده ومن سخر الفئران النتنه التي نفذته وأشاعت في الارض الفساد جريمة معها الخطف والتذبيح والسطو واستحلال كل حرام الا واللعنة على من سمع بذلك فرضي به جريمة يتخزى منها حتى اكلي البشر وسكنة الحجيم فهل سيتخزى من شارك بها قبل ازهاق روحه النتنه ومواجهة مصيره بنار وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ لا يعصون الله ما أمرهم وهم بأمره يعملون اللهم طهر أرض الاولياء من الادناس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك