برلمان كردستان العراق يحمل النجيفي والعنصريين والتكفيريين مسؤولية ما يجري للمسيحيين بالموصل

حمل المستشار الإعلامي للمجلس الوطني لإقليم كردستان العراق، مساء يوم الاثنين، عضو مجلس النواب العراقي عن القائمة العراقية أسامة النجيفي وآخرين لم يسمهم مسؤولية أحداث التوتر في مدينة الموصل، ومن بينها حملة استهداف السكان المسيحيين فيها.

وقال طارق جوهر في حديث لـ"نيوزماتيك"، إن "رئاسة المجلس الوطني لإقليم كردستان العراق وردا على الاتهامات الباطلة لقوات البيشمركة والأحزاب السياسية الكردية الناشطة في مدينة الموصل حول التوترات الأمنية في المدينة، ستقوم بإيفاد لجنة من النواب للوقوف على أوضاع النازحين المسيحيين في المناطق التي نزحوا إليها، وتخصيص جلسة خاصة للبرلمان لمناقشة الموضوع"، حسب قوله.

وكان النائب عن القائمة العراقية أسامة النجيفي اتهم الاثنين في مؤتمر صحفي عقده في قصر المؤتمرات الحزب الديمقراطي الكردستاني والمليشيات الكردية والأسايش بقتل وتهجير أعداد كبيرة من القوميات، والأديان الأخرى في الموصل، مطالبا الحكومة بـ"التدخل وفرض القانون وإخراج المليشيات".

وأكد جوهر أن "مثل تلك التهم هي باطلة ولا أساس لها بدليل تعرض المسيحيين للاستهداف في عموم المناطق العراقية بالوسط والجنوب، ما عدا إقليم كردستان العراق". وشدد المستشار الإعلامي للبرلمان الكردي على أن "ما يحدث من تخريب وتوتير للأوضاع في مدينة الموصل يقف وراءه النائب النجيفي وأمثاله من العنصريين والتكفيريين، حسب تعبيره.

وأشار المستشار الإعلامي للبرلمان في إقليم كردستان إلى أن "الجلسة البرلمانية التي ستعقد الأربعاء المقبل 15 تشرين الأول الحاليِ بعد التطورات الأخيرة التي حدثت في الموصل، بحضور النواب المسيحيين، سيتخللها عرض تقرير عن الأسر المسيحية النازحة من المدينة"، مؤكدا أن "تلك الجلسة ستنتهي باتخاذ موقف من تلك القضية".