الأخبار

اتفاق وطني على اعتماد الدستور في حل القضايا العالقة


توجت ثلاثة اجتماعات قمة احتضنتها بغداد امس، باتفاق وطني على اعتماد الدستور في حل القضايا العالقة. وجمعت اللقاءات المنفردة الرئيسين الطالباني والمالكي، ومجلس رئاسة الجمهورية، فيما عقد الاجتماع الثالث بين الطالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني.

ففي اجتماع استغرق زهاء الساعة والنصف وعقد في قصر السلام، تداول رئيسا الجمهورية والوزراء مسار العملية السياسية والقضايا الأمنية وكيفية معالجة التحديات الراهنة على الساحة العراقية. واتفق الطالباني والمالكي على ضرورة الاعتماد على الدستور لحل جميع القضايا العالقة وترسيخ مبدأ الشراكة وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الاطراف المشاركة في الحكومة، بالاضافة الى الدعوة لاجتماع المجلس التنفيذي لبحث الامور المفصلية المهمة في البلاد، لاسيما في ما يتعلق بسير مفاوضات الاتفاقية الامنية"صوفا" المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة. وضمن مساعي تقريب وجهات النظر في مجمل المسائل والقضايا، ترأس الطالباني امس اجتماع مجلس الرئاسة بحضور نائبي رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي. وتدارس مجلس الرئاسة في هذا الاجتماع جملة من القضايا الجوهرية التي تخص البلد ومستقبله، بالاضافة الى السبل الكفيلة بمعالجة القضايا العالقة.واكد رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني بحسب بيان رئاسي انه "نتيجة لتزاحم القضايا العالقة وضرورة البت في سرعة انجازها جاء هذا الاجتماع لمناقشة مسائل جوهرية متعلقة بالقوانين المتأخرة والاتفاقية الامنية وعمل اللجنة المكلفة بالتعديلات الدستورية. وعد العاني "زيارة رئيس اقليم كردستان لبغداد بالمهمة، وانها جاءت ضرورية لعقد لقاءات سياسية مكثفة، فضلا عن عقد اجتماعات للمجلسين التنفيذي والسياسي للامن الوطني ووضع برنامج لهذه الاجتماعات وايجاد رؤية مشتركة وتقارب اكثر، خاصة وان البلد يحتاج الى وضع توافقي اكثر. وكان رئيس الجمهورية قد التقى ظهر امس برئيس اقليم كردستان، حيث اوضح الاول في تصريح صحفي مشترك ان البارزاني يزور بغداد حاليا بصفته رئيسا لوفد الاقليم لتداول عدد من القضايا العالقة. واشار الطالباني الى انه بحث مع البارزاني وضع أطر وبرامج لعقد الاجتماعات المزمع عقدها مع الكتل السياسية.من جانبه قال رئيس اقليم كردستان: "لدينا ملفات عديدة، ونحن الآن بصدد وضع برنامج معين لبحث هذه الملفات مع الكتل السياسية وايجاد حلول مناسبة لحسمها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك