الأخبار

يونادم كنا : لاربط بين استهداف المسيحيين وقانون مجالس المحافظات


رفض نائب مسيحي في البرلمان العراقي الاحد، الربط بين تصاعد العنف الموجه الى المسيحيين في الموصل وبين رفض البرلمان اقرار مادة في قانون انتخابات مجالس المحافظات تضمن للاقليات بعض المقاعد.وقال يونادم يوسف كنا لـ(اصوات العراق)معلقا على ربط استهداف المسيحيين بالموصل بالغاء مادة من قانون مجلس النواب الذي اقر مؤخرا “هذا غير صحيح وليس له أساس من الصحة”.واوضح النائب عن الحركة الديمقراطية الاشورية ان “لا علاقة بالمادة 50 فيما يجري بالموصل” وقال “هذا التحليل غير دقيق وغير صحيح” في اشارة الى الربط بين الموضوعين.واضاف “ما يجري في الموصل يأتي في إطار اجندات خارجية تستهدف وحدة المجتمع والامن والاستقرار في العراق”.وبين إن الهدف من المادة 50 “هو لضمان حقوق وإرادة الأقليات القومية والدينية في انتخاب مدوبيها وممثليها في مجالس المحافظات لكي لا تفرض عليها إرادات المكونات الكبرى الا ان ما يجري في الموصل اختراقات أمنية على الأرض لتنفيذ اجندات خارجية”.واردف “نحن أصبحنا ضحايا أجندات خارجية وإرهاب دولي ..لا علاقة لها بالمادة 50 “.ولفت كنا الى احتمال ان “تكون هناك جهات متشددة وجهات إرهابية بشكل عام” تقف وراء استهداف المسيحيين في الموصل.ولم يستبعد كنا أن يكون للقاعدة “ضلع في تنفيذ الهجمات ضد المسيحيين، سواء كان دورها مباشرا أو غير مباشر ، وقد تكون قد اخترقت الأجهزة الأمنية”.ونوه النائب المسيحي الى انه “قبل أشهر وقبل عملية أم الربيعين كانت مدينة الموصل مسيطر عليها من قبل المسلحين ولم يحدث كالذي يجري الآن في الموصل بمعنى آخر عندما لم تكن الاجهزة الامنية مسيطرة في الموصل لم يحدث ما يجري كما يجري الان رغم ان الوضع الامني مسيطر عليه مقارنة مع الفترة التي سبقت عملية ام الربيعين” في اشارة الى عملية شنتها الحكومة في الموصل بغرض بسط سلطة القانون وملاحقة المسلحين في ايار مايو الماضي.وقال “هناك علامة استفهام وعلى المسؤولين المحليين في الموصل الإجابة على ذلك”وكانت تقارير صحفية وتحليلات سياسية ربطت من جهة بين اقرار البرلمان الشهر الماضي قانون انتخاب مجالس المحافظات حاذفا منه فقرة تنص على تحديد مقاعد للاقليات وفق نظام الكوتا وبين تصاعد وتيرة العنف ضد المسيحيين منذ مطلع الاسبوع الماضي ما ادى الى نزوح لبعض العوائل المسيحية من المدينة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك