قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الاحد، إن حكومته ستتخذ اجراءات فورية لحل المشاكل التي يواجهها المسيحيون بالموصل، مشيرا الى انه سيوعز في وقت لم يحدده بتوفير الحماية لهم.
وذكر بيان لمكتب المالكي خلال استقباله بمكتبه ببغداد اليوم النائبين يونادم كنا وعبد الاحد افرام ان “للمسيحي الحق في العيش بأمان وكرامة، وهم مكون اساس من مكونات الشعب العراقي يستحق الرعاية والاهتمام والتقدير وتوفير جميع احتياجاته”. ونقل البيان عن المالكي قوله إن “الحكومة مهتمة بهذا الموضوع ،وسنقوم باجراءات فورية لحل المشاكل والمصاعب التي يواجهها المسيحيون في الموصل”.
وكانت وتيرة استهداف المسيحيين في الموصل قد تصاعدت خلال الايام القليلة الماضية الامر الذي دفع بعدد من العوائل المسيحية الى الفرار نحو اطراف المدينة، فيما قالت مصادر مختلفة إن عددا من العوائل المسيحية فرت بالفعل من الموصل بينما تعرض اشخاص الى عمليات قتل على يد جماعات مسلحة.
وأوضح المالكي “سيتم الايعاز لقيادة عمليات نينوى والاجهزة الامنية لاتخاذ ما يلتزم لتوفير الحماية لابناء هذه الطائفة، ليتمكنوا من العيش بامان واطمئنان كباقي مكونات الشعب العراقي”. وشدد رئيس الوزراء على أن “الاجهزة الامنية في نينوى ستقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة لعودة المهجرين الى منازلهم والوصول الى الجماعات الارهابية التي تقف وراء هذا المخطط الارهابي وتقديمهم للعدالة”.
ومن جانبه، نقل البيان عن النائب يونادم كنا عن قائمة الرافدين”شكره لرئيس الوزراء لرعايته للمسيحيين العراقيين وجهوده المستمرة لتوفير الحماية وسبل العيش الكريم لهم”. وجرى خلال اللقاء “بحث ما يتعرض اليه ابناء الطائفة المسيحية في مدينة الموصل من تهديدات واتخاذ الاجراءات اللازمة لتوفير الحماية لهم في محافظة نينوى وجميع محافظات البلاد”.
https://telegram.me/buratha