الأخبار

الشيخ همام حمودي رئيس وفد كتلة الائتلاف العراقي في مؤتمر القاهرة: تضمن البرنامج التحضيري مشروع المصالحة الذي طرحه رئيس الوزراء العراقي

1696 18:54:00 2006-07-28

قال الشيخ همام حمودي رئيس وفد كتلة الائتلاف في مؤتمر القاهرة إنه البرنامج التحضيري بحث مشروع المصالحة الذي طرحه في بغداد رئيس الوزراء نوري المالكي وقبلها مشروع الحكومة الوطنية. وأضاف في لقاء مع "العالم الآن" أن المهم هو إيجاد التوافق والمصالحة على أرض الواقع. وفيما يلي نص المقابلة التي أجريت معه بتاريخ 25 يوليو/ تموز 2006:

س-هل شارك جميع الأطراف في الجلسة الأولى للاجتماع التحضيري لمؤتمر الوفاق العراقي في القاهرة؟ ج-هذا اجتماع للجنة التحضيرية ويبحث قضايا تقنية ويفترض أن القضايا السياسية المهمة قد تم تثبيتها في اجتماعنا السابق وبالتالي نحن نبحث في إجراءات تنفيذ هذه القضايا. أما الأطراف التي حضرت الاجتماع هي نفسها في الاجتماع السابق، وقد سعينا لأن يكون الاجتماع قومي النزعة.

س-هل هناك برنامج تحضيري للاجتماع المقبل؟ ج-لقد تم بحث البرنامج التحضيري وما يتضمنه في الاجتماع السابق وموجودة في البيان الختامي فضلا عن مشروع المصالحة الذي طرح في بغداد من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي وقبلها مشروع الحكومة الوطنية.

س-هل يمكن القول أن الاجتماع سيسير بصورة طبيعية مع عدم وجود اختلاف في الرأي؟ ج-أنا أتصور أن القوى الفاعلة على الأرض والتي يمكن أن تساهم في مشكلة أو حل سوف تصل إلى وجهات نظر متقاربة.

س-لو وضعنا مقارنة بين مبادرة المصالحة الذي طرحها رئيس الوزراء وبين وما يصبو إليه هذا المؤتمر من وفاق وطني، هل هناك من تقارب أم أن الآراء مختلفة؟ ج-الهدف واحد وهو تحقيق التوافق والمصالحة وجعل المشروع الذي طرحه رئيس الوزراء نوري المالكي أكثر فاعلية باعتباره يمتلك قرارا في موضوع الجيش وموضوع الموازنات، كما أن الحكومة تضم مجموعة من القوى السياسية.

هناك تجاوب مع مشروع المصالحة، ونحن نعتبر أن ما يجري على الأرض هو امتداد لذلك. وجرى اليوم بحث مثل هذه المسألة وكان الرأي الذي توصلنا إليه هو أن مشروع الجامعة العربية يدعم المصالحة التي طرحها رئيس الوزراء وسوف يوصي بأخذ النقاط الأخرى المطروحة من خلال الجامعة والمهم هو إيجاد التوافق والمصالحة على الأرض.

س-شدد رئيس الوزراء في لندن على مسألة حل الميليشيات، هل يلاقي المالكي دعما من كتلة الائتلاف بكل تفاصيلها؟ ج-في الحقيقة عندما عرف عن الميليشيات عرفها بمعنى أوسع مما هو متداول، وهو افترض أن بعض الشخصيات هي أيضا ميليشيا وبعض حراس الوزارات تستخدم كميليشيا ضد فئة أو معها وبالتالي الوضع الأمني في العراق بحاجة إلى إعادة نظر في جميع القوى المسلحة سواء أكانت بغطاء حكومي أو سياسي من أجل استتباب الأمن.

س-هل صدر أي موقف بصدد ما يجري في لبنان في هذا الاجتماع؟ ج-نعم البرلمان والحكومة العراقية والتوافق سوف يثبتون في بيانهم الختامي موضوع إدانة العدوان الإسرائيلي واستخفاف إسرائيل بالقرارات الدولية.

راديو سوا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك