الأخبار

الداخلية تعلن قدرتها على استلام الملف الامني في بغداد


اعلن مدير مركز العمليات الوطني في وزارة الداخلية، الاربعاء، عن قدرة وزارة الداخلية على استلام الملف الأمني في بغداد حال انسحاب القوات الأمريكية منها، لكنه اشار الى وجود نقص في أجهزة الكشف عن المتفجرات.ونقل بيان للوزارة، الداخلية عن مدير مركز العمليات اللواء الركن عبد الكريم خلف قوله ان "الداخلية قادرة بالفعل على تحمل مسؤولية حماية أمن بغداد، وإن حوادث التفجير التي تحدث بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والعمليات الإجرامية لا تعني إطلاقا أن القوات الأمنية فشلت".وأضاف خلف أن "عمليات بغداد اتخذت إجراءات أمنية عاجلة بهدف منع مثل هذه العمليات الإجرامية من الاستمرار في المدينة"، مشيرا إلى "نجاح القوات الأمنية في القبض على الكثير من المجرمين في بغداد والمحافظات العراقية الأخرى".وقال البيان ان خلف أرجع "أسباب الحديث المستمرعن الوضع الأمني المتردي، إلى وجود ما وصفه بـصراع بين الإرادات التي تسعى لجعل المواطن ينشغل بالوضع الأمني ويعتقد أنه غير مستقر وما زال مترديا".واشار خلف، وفقا للبيان، إلى أن "بغداد مساحتها كبيرة وتصل إلى 86 كيلومترا مربعا وبالتالي لا يمكن تغطية جميع أنحائها، إضافة إلى تعمد بعض المجرمين تفجير السيارات المفخخة في مواقع وأماكن غير مهمة وغير حيوية".وكشف خلف عن أن "الأجهزة الأمنية تعاني من نقص في أجهزة الكشف عن المتفجرات"، موضحا أن "وزارة الداخلية تسعى مع بعض مجالس المحافظات لدعم جهود استيراد هذه الأجهزة والتقنيات، وزيادة عددها لتغطية كافة مناطق بغداد والمحافظات".وذكر البيان ان القوات الأمنية "تستخدم أجهزة كشف عن المتفجرات منذ بداية خطة فرض القانون في بغداد منتصف شباط سنة 2007 والتي تعمل وفق نظام الإنذار المبكر وتعمل على اكتشاف السيارات والأجسام الملغومة بتقنيات عالية الدقة وعلى مسافات بعيدة".واضاف ان وزارة الداخلية "كانت أعلنت على لسان الوكيل الأقدم عدنان ألأسدي خلال لقائه القنصل الدنماركي في العراق لايف باخ كريستيان أن الأجهزة الأمنية جاهزة لتوفير الحماية اللازمة للبعثات الدبلوماسية في البلاد".ولفت الأسدي إلى ان القوات الأمنية جاهزة لـ"توفير الحماية اللازمة لجميع السفارات والدوائر القنصلية العاملة في العراق من خلال تدريب عناصر مختصة لهذه المهمة وتجهيزها تجهيزاً خاصاً بما يتلاءم مع المهمة الموكل بهم".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك