الأخبار

المشهداني : مباحثاتي في طهران تتعلق بالاتفاقية الامنية


قال رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، ان برنامج زيارته لطهران التي وصلها صباح الثلاثاء على متن طائرة ايرانية خاصة، ستتركز على تبادل الاراء حول الاتفاقية الامنية التي يجري التفاوض حولها بين العراق والولايات المتحدة.

واضح المشهداني في حديث خص به الوكالة المستقلة للانباء بعد وصوله لطهران واستقباله من قبل مسؤول السياسة الخارجية في البرلمان الايراني والسفير العراقي بطهران، أن برنامج زيارته "مبني على تبادل الاراء حول الاتفاقية الامنية الامريكية ومعرفة رأي الجارة ايران، لانها تؤثر على الامن القومي لدول الجوار بقدر ما هي مفيدة أو مضرة بالامن القومي العراقي". مبينا على ان من الضروري معرفة رأي "الاخوة قبل اتخاذ القرار، خصوصا ان المفاوضات قد انتهت وعلى مجلس النواب ان يرفض او يقبل او يعدّل".ويتفاوض الجانبان العراقي والامريكي حاليا بشأن ابرام اتفاقية امنية طويلة الامد بينهما تحدد الطبيعة القانونية لوجود الجيش الامريكي على الاراضي العراقية بعد نهاية العام الجاري حيث سينتهي التفويض الدولي الممنوح للجيش الامريكي في العراق.ووصل المشهداني الى العاصمة الايرانية طهران بعد يوم واحد من الموعد المقرر للزيارة، بعد ان قبل اعتذارا رسميا من الحكومة الايرانية عن الخطأ الذي تسبب بمنع هبوط طائرته في مطار الامام الخميني بطهران وعودته الى بغداد وتأجيل زيارته المقررة، قدمته له الحكومة الايرانية عن طريق سفيرها في العراق حسن كاظمي قمي الذي قام بزيارة المشهداني في مقره ببغداد، فيما تلقى المشهداني اعتذارا اخر عن طريق اتصال هاتفي من نظيره الايراني علي لاريجاني.وعن جدوى المباحثات العراقية الايرانية حول الاتفاقية الامنية، وحقيقة الدور الايراني في قبول او رفض الاتفاقية، قال المشهداني إن "الشارع العراقي يريد ان يعرف حقيقة رأي دول الجوار وما سيقدم عليه من خلال مجلس نوابه، وهناك بالتأكيد اطراف سترفض ذلك، لكني اراها اشياء غير عقلانية لاسيما ان القائد يقود ولايقاد، واعتقد ان أخذ رأي جميع دول الجوار العراقي أمر جوهري". مضيفا انه كرئيس لمجلس النواب، يرى نفسه انه "اقرب من السلطة التنفيذية للشعب والى الشارع الشعبي الذي يريد ان يصب الشيء في مصلحته".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك