الأخبار

نيغربونتي: المباحثات حول الاتفاقية وصلت لمراحل متقدمة


قال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية جون نيغروبونتي في مؤتمر صحفي مشترك عقده في بغداد، الثلاثاء، مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أن "الطرفين العراقي والامريكي قد توصلا الى نقاط مشتركة بشأن النقاط العالقة بينهما ووصلت المباحثات الى مراحل متقدمة، وخلال المرحلة الحالية لايمكن الخوض في التفاصيل والاعلان عنها، خاصة وان الطرفين يودان تحقيق مصالح بلديهما مع قرب انتهاء ولاية القوات المتعددة نهاية العام الحالي".واضاف نيغروبونتي الذي كان قد وصل يوم الجمعة الماضي الى بغداد، "ان الحكومة العراقية تؤكد على اخراجها من تحت البند السابع لميثاق الامم المتحدة، وعلى الطرفين العراقي والامريكي ايجاد صيغة قانونية لوضع القوات في العراق". معربا عن رغبة حكومة بلاده في "تقديم المساعدة للحكومة العراقية لدعم الواقع الاقتصادي العراقي وتقديم خدمات للمواطنين العراقيين".وعن جولة الزيارات التي قام بها في بغداد والمحافظات، قال نيغربونتي خلال المؤتمر الصحفي انه يزور العراق للمرة الخامسة منذ مغادرته كسفير فيها، ووجد خلال زيارته "الكثير من التقدم الامني والسياسي"، مشيرا الى انه "التقى رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبيه ورئيس الوزراء نوري المالكي ونائبيه ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، وكذلك المجلس التنفيذي وقيادة حكومة اقليم كردستان". وانه "عقد مع جميع القيادات اجتماعات اقتصادية متطورة".واضاف نيغروبونتي "التقيت بمجالس المحافظات والقوات الامنية العراقية والقوات المتعددة الجنسيات وفرق اعادة اعمار العراق، ووجدت ان العراق حقق خلال الفترة المنصرمة تقدماً أمنياً وسياسياً واصدار قانون قانون مهم كقانون انتخابات مجالس المحافظات".وشدد نيغروبونتي على "ضرورة تمثيل الاقليات في قانون مجالس المحافظات، اضافة الى ضرورة ان يرافق التقدم السياسي والامني تقدم اقتصادي وتقديم الخدمات للمواطنين العراقيين"، لافتاً الى ان زيارته لمدينة كركوك "كانت مثمرة، خاصة وانه شهد تمثيل الاقليات داخل المجلس في ظل انتظار المدينة لتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي".وكان نيغروبونتي قد زار كركوك يوم السبت الماضي، والتقى فيها المسؤولين المحليين وممثلي الاحزاب والتيارات السياسية للاطلاع على مواقفهم تجاه المادة 140 وغيرها من النقاط الخلافية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك