الأخبار

هاني خلاف يباشر مهامه الاسبوع الحالي رئيسا لبعثة الجامعة العربية في العراق


يعتزم رئيس بعثة الجامعة العربية الجديد في العراق (هاني خلاف) مباشرة مهامه بعد غد الثلاثاء بعد انقطاع استمر منذ كانون الثاني من العام 2007.

ويخلف (خلاف) ، الرئيس السابق للبعثة المغربي (مختار لماني) الذي انقطع لاسباب مفاجئة بعد ان طلب من الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى انهاء مهمته في العراق وبعث برسالة من ثماني صفحات بيّن فيها استحالة انجاز شيء جدي وايجابي في غياب تام لرؤية عربية لمعالجة الوضع العراقي الذي وصفه بـ " المعقد داخليا والمر والمؤلم اقليميا ودوليا ".

ووصف برلمانيون مباشرة (خلاف) لمهامه بانها خطوة جيدة باتجاه العلاقات مع العالم العربي ، كما انها تأتي في اطار الانفتاح العراقي ـ العربي المتبادل بعد التحسن الامني الذي شهده العراق مؤخرا.

ويُعدّ (خلاف) من الدبلوماسيين الذين لهم خبرة طويلة في العمل الدبلوماسي وكان يشغل منصب مندوب مصر في الجامعة العربية ومساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية والشرق الاوسط.

وكانت مصادر في الجامعة العربية بينّت:" ان تكليف (خلاف) بهذه المهمة يأتي في إطار مواصلة الجهود التي تقوم بها الجامعة في سبيل دعم العراق ومساعدته وتعزيزاً للوجود العربي في العراق والتواصل مع مختلف مكونات الشعب العراقي ". وأوضحت :" أن اختيار الأمين العام عمرو موسى للسفير (خلاف) وتكليفه بهذه المسؤولية ينبع من ثقته بكفاءته وحسّه القومي وخبرته الطويلة في العمل الدبلوماسي ، كما شغل عدداً من المناصب المهمة في وزارة الخارجية المصرية، إضافة إلى إلمامه بمختلف أبعاد الأزمة العراقية ".

واشارت تلك المصادر الى :" ان (خلاف) كان على صلة وثيقة بالملف العراقي على مدى السنوات الخمس الماضية في الخارجية المصرية، وشارك في عدد من المؤتمرات والاجتماعات العربية والإقليمية والدولية التي عقدت حول العراق خلال تلك الفترة ".

من جانبه قال الرئيس الجديد لبعثة الجامعة العربية في بغداد (هاني خلاف) ان :" اولويات المرحلة المقبلة ستتركز على تعزيز مشروع المصالحة وإيجاد ارضية مشتركة من التفاهم سواء بين الاطراف التي تدعي "المقاومة المسلحة" او التي تؤمن بمنهجية الحوار والتحول السياسي ".

ودعا الى :" حوار عربي ـ ايراني يتناول الملفات المشتركة وبينها الملف العراقي من اجل دعمه وانجاح العملية السياسية فيه ".واعرب عن امله بأن :" لا تتضمن الاتفاقية الامنية العراقية - الامريكية ما يُعرّض الامن القومي العربي للخطر والاخلال بالتوازنات الاقليمية في المنطقة ".

وذكر (خلاف) :" ان سياسة الاقصاء والتهميش التي كانت موجودة في الاعوام السابقة اختفت، وهناك تقارب سياسي واضح وكبير ، وهذا ما لاحظناه من خلال لقاءاتنا مع القادة العراقيين ورصدنا لهذا التقارب الذي سنعمل على تشجيعه من خلال مؤتمرات المصالحة وغيرها من الوسائل ".وبيّن:" ان الدول العربية المهمة ستتفهم معنى رسالة تسمية سفير جديد للبعثة العربية بالتزامن مع ارسال سفراء عرب آخرين الى بغداد ". وطالب بـ :" اعطاء البعثة العربية في بغداد فرصتها الكاملة كي تحقق كل الاهداف والطموحات التي جاءت من اجلها ، وان تساهم كل الاطراف العراقية في تحقيق هذه الاهداف ".

وكان (خلاف) زار العراق في الاسبوع الاول من اب الماضي والتقى عددا من المسؤولين والسياسيين واطلع عن كثب على الاوضاع في العراق والمشاكل التي تعترض العملية السياسية فيه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شفيق مهدي
2008-10-06
اسمه (خلاف) يعني خله ولاف
Ala
2008-10-06
ان كان اسمك خلاف !! فارجوا ان يكون حضور ليس خلاف المتفق عليه من دور ايجابي لوحدة العراق وعدم زرع الخلاف بينهم يا استاذ هاني خلاف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك