الأخبار

الصابئة المندائيون يطالبون بإعادة المادة 50 إلى قانون الانتخابات المحلية


أعرب مسؤول العلاقات والإعلام في رئاسة طائفة الصابئة المندائيين عدي أسعد خمّاس عن خيبة الأمل بسبب حذف المادة 50 من قانون انتخابات مجالس المحافظات.

وأوضح خماس أن القانون بشكله الحالي أي بعد إلغاء المادة 50 مجحف بحق الأقليات وبالأخص الصابئة المندائيين ومخيب لآمالهم وهو انتهاك لحقوق الإنسان في العراق الجديد. وقال إن القانون الحالي يكشف عن إصرار على تهميش الأقليات ومنها الصابئة على الرغم من معاناتهم الشديدة جراء عمليات القتل والتهجير التي تعرضوا لها والابتزاز المالي بعد الاختطاف ما دفع بمعظم أبناء هذه الطائفة إلى مغادرة البلاد إلى الخارج ودول الجوار واستقرارهم هناك.

وناشد خمّاس مجلس النواب إعادة النظر في قرار إلغاء المادة 50 وإلحاقها من جديد بقانون إنتخابات مجالس المحافظات مع كتابة اسم طائفة الصابئة المندائيين بصراحة فيها. وأوضح أن مجالس المحافظات هي مؤسسات لخدمة أبناء المحافظات، وأن توفير مقاعد فيها للأقليات سيضمن تقديم خدمات لأبنائها وتشكل إنطلاقة حقيقية للديموقراطية الجديدة في العراق على حد قوله.

وحول رؤية الصابئة المندائيين لكيفية حل الإشكال الناجم عن حذف المادة 50 قال خماس إن رئاسة الطائفة أصدرت بيانا اوضحت فيه مطالبها كما التقى وفد بأندرو جلمور النائب الأول لمبعوث الأمم المتحدة دي مستورا وقد كان هناك تفهم كامل لتلك المطالب ومنها إدراج اسم الطائفة الصابئة المندائيين بشكل صريح في المادة 50 إلى جانب المسيحيين وكذلك توفير تمثيل مناسب لهم في بغداد وفق ما نص عليه الدستور.

وأشاد خمّاس بموقف رئيس الوزراء نوري المالكي من المادة 50 والداعي إلى مراعاة التمثيل الصحيح للأقليات في العراق من خلال البيانات الصحافية والرسائل الرسمية التي أرسلها إلى المسؤولين وفي مقدمتهم رئيس مجلس النواب بهذا الشأن.

ورفض خماس مقترحات بعض السياسيين الداعية إلى عدم تخصيص مقاعد للأقليات بل إنضمامهم إلى أحزاب كبيرة وذلك لأن صفة الصابئة المندائيين دينية لا يمكن أن تمثلها أحزاب أخرى لذا لا بد من توفير مقاعد لهم يخدمون من خلالها مصالحهم، على حد قوله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك