الأخبار

نيغروبونتي من أربيل: واشنطن وبغداد يوشكان التوقيع على الاتفاقية الأمنية والبارزاني يدعو الى الاسراع في توقيعها


أعلن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي مساء السبت في أربيل اثر اجتماع مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أن الجانبين العراقي والأميركي قريبان جدا من التوصل الى اتفاق حول الوجود الأميركي في العراق.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نيغروبونتي قوله للصحافيين في أربيل "إن المباحثات مستمرة وهناك مسائل قليلة باقية، إننا قريبون جدا من التوصل الى اتفاق" في اشارة الى الاتفاقية الامنية حول الوجود الاميركي في العراق ما بعد العام 2008.

وفي رده على سؤال حول تفاصيل الاتفاقية، قال نيغروبونتي: "ليس من الحكمة الافصاح عن تفاصيل الاتفاقية قبل التوصل الى اتفاق نهائي. نأمل بالتوصل الى اتفاق في اقرب وقت".

من جهته، قال رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني "موقفنا واضح يجب الاسراع في توقيع هذه الاتفاقية لأنها تصب في صالح الطرفين".

وكان المسؤول الاميركي أجرى محادثات مع قادة مختلف القوميات في كركوك، وقال مسؤولون محليون ان اجتماع كركوك تطرق الى "قانون انتخاب مجالس المحافظات وبالتحديد المادة المتعلقة بالمدينة وضرورة اعادة النظر في موضوع تمثيل الاقليات عبر تفعيل المادة التي تحفظ حقوقهم".وحضر الاجتماع المغلق الذي استمر ساعة مسؤولون من القوميات العربية والتركمانية والكردية الممثلة في مجلس المحافظة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى قوله إن "الآراء التي طرحت كانت متقاربة والجميع كانوا متفقين على تحسن الوضع الامني في كركوك وضرورة الاحتكام الى الدستور في معالجة المشاكل فضلا عن سبل تنشيط الوضع الاقتصادي في المحافظة".

من جهته، قال رئيس مجلس المحافظة رزكار علي زنكنه "هناك اتفاق بخصوص الالتزام بالدستور وضمان حقوق الاقليات، كما تم التاكيد على مواصلة دعم الحكومة الاميركية لكركوك في المجالين الأمني والاقتصادي".

وقالت سيلفانا بويا ممثلة المسيحيين في مجلس المحافظة "شددنا على ضرورة اعادة ادراج المادة التي تحفظ حقوق الاقليات والجميع متفق على ضرورة عدم تهميشها".

بدوره، قال حسن توران من جبهة تركمان العراق "قمنا بطرح وجهات نظرنا بخصوص مختلف القضايا التي تخص المحافظة واكدنا ضرورة تطبيق الادارة المشتركة بنسب متوازية لضمان حقوق كافة الاطراف".

كما قال الشيخ عبد الله سامي العاصي من ممثلي العرب "طرحنا عدة مواضيع وكل الافكار تقريبا كانت متقاربة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك