الأخبار

وزارة الزراعة تعلن استعدادها لشراء التمور بـ400 الف دينار للطن الواحد


اعلن وكيل وزارة الزراعة، الاربعاء ، ان وزارته حددت اسعار التمور العراقية للموسم الزراعي الحالي بسعر 400 الف دينار للطن الواحد (330 دولار)، داعيا اصحاب البساتين الى التسويق مباشرة الى اللجان المختصة دون المرور عبر الوسطاء.

ونقل بيان لوزارة الزراعة عن الدكتور مهدي ضمد القيسي قوله إن الوزارة "ستشتري التمور لهذا الموسم بسعر400 ألف دينار للطن الواحد" داعيا "الفلاحين وأصحاب البساتين الى تسويق مباشرة إلى اللجان المتخصصة دون المرور عبر الوسطاء" حيث يستمر التنسيق مع "وزارة التجارة والشركة العراقية لتصنيع وتسويق التمور بوضع آلية التنفيذ والاستلام".  ولفت القيسي الى ان الاعلان جاء "تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء وهو ضمن فقرات المبادرة الزراعية لدولة رئيس الوزراء".

واوضح البيان انه من المؤمل أن "توزع أصناف التمور الجيدة مع مفردات البطاقة التموينية" أما بالنسبة للتمور ذات المواصفات المتدنية فتوزع على "مربي الثروة الحيوانية كأعلاف وبأسعار مدعومة".

وعلى صعيد متصل قال القيسي، وفقا للبيان، ان "الأبواب مفتوحة للإقراض بدون فوائد للمستثمرين في مجال الاهتمام بالنخيل وتصنيع التمور". دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وتعاني زراعة النخيل في العراق من التدهور خلال السنوات الماضية حيث كان العراق يحتل المركز الاول في عدد اشجار النخيل وحجم الانتاج في السبعينيات من القرن الماضي حيث تجاوزت اعداد النخيل فيه الثلاثين مليون نخلة، الا انه احتل المرتبة السادسة عالميا العام 2006 فيما انخفض انتاج التمور العراقي من 932 ألف طن عام 2000 إلى اقل من 400 ألف طن عام 2008.  يذكر ان وزارة الِزراعة شكلت هيئة خاصة تعنى بالنخيل هدفها تطوير بساتين النخيل وإكثاره بالطرق العلمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد البلداوي
2008-10-03
انه ونعم القرار أن تستلم الدولة المحصول الزراعي من الفلاح بسعر مجزي ومشجع , لرفع حالته المادية والمعيشية وليتمكن من مواكبة التطور الزراعي ولكي لايكون لقمة سائغة بيد الإرهاب والجهات المتطرفة كما حدث مع الأسف الشديد خلال الأعوام الماضية . إذن هذا القرار له تأثيره الإيجابي في الجانب الاقتصادي للفلاحين والأمني في البلد ( كاد الفقر أن يكون كفراً , ). فأستحداث دائرة تنسيقية بين الفلاح والمعمل المنصنع والمستهلك سيكون له الاثر الايجابي على الاقتصاد والأمن . فمثلاً : قبل سقوط النظام كان في موسم الطماطة يقف رتل من الشاحنات لايقل عن عشرة شاحنات يومياً أمام معمل معجون الطماطم في بلد , وبسبب غياب التنسيق بين المنتج ( الفلاح ) والتاجر( المسوق ) و المصنع والمستهلك , كان المحصول يشترى بمبالغ غير مجزية تؤدي إلى خسارة الفلاح , وهكذا باقي المحاصيل الستراتيجية . أن عدم الاهتمام في هذا الجانب أدى إلى انحسار العملية الزراعية وانكماش حالة الفلاح الاقتصادية وهي بالتأكيد عاملا مهما لعدم استقرار الأمن ...فمهما خسرت الدولة ماديا في دعم الفلاح بصورة خاصة والشرائح المنتجة بصورة عامة لاتساوي خسائرها عند عدم استباب الأمن ...الدعم يجب أن يكون وفق برنامج منتج تستفاد منه الأطراف المشاركة ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك