الأخبار

الجموع المؤمنة تؤدي مراسيم صلاة العيد في الصحن الحسيني الشريف وخطيبها ينتقد رداءة الخدمات


طالب الخطيب الحسيني السيد (مرتضى القزويني) رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عدم التوقيع على بنود المعاهدة الامنية (العراقية – الامريكية)، مبينا ان هذه المعاهدة تحوي على بنود تبيح لقوات الاحتلال الامريكي التجاوز على العراقيين ومقدساتهم بدون اي رادع قضائي، بالاضافة الى مطالبته رئيس الجمهورية والبرلمان العراقي تبيان موقفهم ازاء تلك المعاهدة.

جاء ذلك خلال خطبته لصلاة العيد في الصحن الحسيني الشريف صباح اليوم الخميس (2/10/2008) التي شهدت حضور مكثف للجموع المؤمنة.

كما وانتقد بعد ذلك رداءة الخدمات في العراق والتي من اهمها النقص الحاد في الطاقة الكهربائية طيلة فترة خمس سنوات ونصف من بعد سقوط النظام البائد مطالبا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والبرلمان العراقي ووزير الكهرباء ان يعملوا بجدية لاصلاح الكهرباء في العراق بالاضافة الى الالتفات الى المشاريع العمرانية والبنى التحتية للمؤسسات الخدمية في العراق.

يذكر ان صلاة العيد تم اعادتها لعدة مرات ولذلك لاكتظاظ الصحن الحسيني الشريف والحائر ومنطقة مابين الحرمين الشريفين بجموع المصلين التي وفدت للعتبة الحسينية المقدسة لاداء مراسيم صلاة العيد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك