الأخبار

جامع سامراء الكبير يستقبل المصلين بعد إغلاقه لأكثر من عام


انطلقت تكبيرات العيد من الجامع الكبير في سامراء الذي استقبل المصلين صباح امس ولأول مرة لاداء صلاة العيد، بعد إغلاق دام أكثر من عام، أثر تفجير منارتي المرقدين العسكريين عليهما السلام في شهر حزيران، يونيو العام الماضي.

وتحدث محمود خلف أحمد قائمقام سامراء إن افتتاح الجامع تم وسط إجراءات أمنية مشدد خشية وقوع هجمات مسلحة:

"وفد إلى هذا الجامع اليوم أكثر من ألف مصل لأداء صلاة العيد بإمامة الدكتور حاتم إمام وخطيب الجامع الكبير، وقد تم افتتاحه اليوم بأمر من رئيس الوزراء، وكانت هنالك إجراءات أمنية نوعا ما مشددة للحيلولة دون حدوث أعمال عنف تعكر صفو فرحة المصلين بافتتاح هذا الجامع الذي لم يدخله أي شخص منذ إغلاقه، غير بعض المسؤولين وذلك لمعرفة ما في داخله".

وأشار أحمد ألى استقرار الوضع الأمني في سامراء: "الوضع الأمني في سامراء يسير نحو الأحسن خاصة بعد انخراط العديد من أبناء هذه المدينة إلى صفوف قوات الإسناد إضافة إلى دمج أفراد هذه القوة في الشرطة المحلية، ونعمل على تكريس هذه الجهود لغرض إعادة إعمار المدينة خاصة بعد أن أصبحت من مدن التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو".

وبالنسبة إلى عمليات إعمار المرقدين العسكريين(عليهما السلام)، أوضح أحمد أنها لا تزال في بدايتها مشيدا بموقف الحكومة الذي وصفه بالجاد في هذا الشأن:

"مرحلة البناء لا تزال في البداية لأننا في المراحل السابقة ركزنا على إعداد التصاميم وإزالة الأنقاض المتراكمة بسبب التفجير، ونأمل أن تنتهي خلال السنتين القادمتين، وبالنسبة لتوجه الحكومة في هذا المجال فهي جادة في إعمار المرقدين، والذي كان الهدف من وراء تفجيرهما إثارة الفتنة الطائفية في العراق".

يشار إلى أن مدينة سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين تعد من أهم المدن العراقية لاحتوائها على أماكن أثرية، وكانت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة قد أدرجت مدينة سامراء ضمن لائحة التراث العالمي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك