الأخبار

خطط أمنية في بغداد لحماية المتنزّهات وأماكن الترفيه والشوارع التجارية أيام العيد


شدّدت قوات الشرطة والجيش اجراءاتها وكثفت استعداداتها لتأمين حركة اهالي بغداد خلال عيد الفطر , ويجري القادة الامنيون العراقيون زيارات ميدانية للأماكن التي يتوقع ان تشهد ازدخاماً، مثل المتنزهات ودور العبادة للتأكد من جاهزية الوحدات الامنية وقدرتها على مواجهة الحالات الطارئة.

وقال اللواء كريم الخزرجي القائد الامني لجانب الكرخ من بغداد لـ «الحياة» «إنه سيتم نشر اكثر من خمسة الاف عنصر في منطقة الكاظمية (شمال بغداد) وحدها خلال ايام عيد الفطر واكثر من ثلاثين ألف عنصر امن في جانب الكرخ من العاصمة بغداد وحدها».

واشار الى ان «تركيز الحماية الامنية سيكون على متنزه الزوراء، اكبر متنزهات العاصمة الذي يتوقع ان يرتاده مئات الالاف من البغداديين خلال العيد فضلا عن المساجد والحسينيات». وتوقع وكيل وزارة الداخلية اللواء احمد الخفاجي «ان يشهد هذا العيد استقرارا امنيا وانحسارا للعنف والعمليات المسلحة كما شهدها رمضان الحالي».

وكانت مصادر عسكرية اميركية وعراقية اعلنت ان رمضان هذا العام شهد انخفاضا كبيرا في اعمال العنف قياسا برمضان للسنوات الخمس السابقة فيما اشّر المراقبون تصاعدا في وتيرة العنف في النصف الثاني من رمضان على شكل سلسلة هجمات كان آخرها تفجير منطقة الكرادة وسط بغداد الذي استشهد وجرح عشرات الأهالي الاحد.

وأكد الخفاجي «عزم وزارة الداخلية على نشر قوات مكافحة المتفجرات في شوارع العاصمة»، مشيرا الى ان «عناصر امنية ستنتشر في مرائب سيارات النقل واماكن تجمع الاهالي». وقال إن «مداخل بغداد ستحظى بعناية استثنائية عبر نقاط تفتيش اضافية ونشر القطعات العسكرية المتحركة في الشوارع والعناصر الاستخبارية لرصد ومراقبة الحالات المشبوهة».

القائد الامني لجانب الرصافة من بغداد اللواء كريم العزي قال إن «خطة امنية اعدت لحماية مناطق تجمع الاهالي واهمها مدينة الملاهي وشارع فلسطين وشارع ابو نواس وشارع السعدون ومنطقة الكرادة»، لافتا الى انه سيتم نشر وحدات عسكرية ثابتة ومتحركة في تلك المناطق».

واكد المسؤولون العراقيون انهم لن يغلقوا اي شارع في بغداد خلال العيد بل سيتم فتح كورنيش الاعظمية المغلق منذ خمس سنوات كدليل على استقرار الاوضاع الامنية في منطقة كانت تعد الاكثر عنفا في بغداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك