الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي يستنكر الجريمة النكراء التي وقعت في منطقة الكرادة مساء امس


اصدر مكتب نائب رئيس الجمهورية د. عادل عبد المهدي بيانا استنكر فيه الجريمة الارهابية التي راح ضحيتها عددا من الشهداء والجرحى وفيما يلي نص البيان:

"مع اطلالة عيد الفطر المبارك واستعداد ابناء شعبنا الصابر للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة التي هي ايذان بانقضاء ايام شهر رمضان ، شهر الرحمة والغفران والانابة، وفي انتهاك صارخ لحرمات الله ومقدسات المسلمين، اقدمت الزمر الارهابية الضالة على ارتكاب سلسلة من الجرائم البشعة في منطقة الكرادة الشرقية وبعض مناطق بغداد في محاولة يائسة لحرمان المواطنين من الاحتفال بايام العيد في ظل اجواء الاستقرار والامن التي بدأت تخيم على بغداد وجميع مناطق البلاد في ضوء ما تحقق من نجاحات باهرة في المجالين الامني والسياسي. ان هذه الجرائم التي لا تفرق بين مكان وآخر تعبر بشكل واضح عن يأس الجماعات الارهابية وتخبطها وحيرتها امام الصمود الاسطوري لابناء شعبنا وتلاحمهم المتين مع قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية في التصدي لفلول الارهابيين والذي انعكس ايجابا خلال الاشهر الاخيرة على حياة المواطنين واستقرارهم. ان هذه الاعمال الاجرامية التي يسقط فيها العديد من الابرياء شهداء وجرحى لن تثني عزيمة شعبنا في مواصلة مسيرة البناء والاعمار، لكنها ايضا تستدعي بذل المزيد من الجهود لتعزيز الانجازات السياسية والامنية، بما يحقق الامن والاستقرار في جميع ربوع بلادنا العزيزة، والحاق الهزيمة النهائية بالزمر الارهابية البغيضة. اننا اذ نستنكر وندين هذه الجرائم البشعة فاننا ندعو الله العلي القدير ان يسكن شهداؤنا فسيح جناته وان يمن على ذويهم الصبر والسلوان وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2008-09-29
دولتكم يستنكر ويندد ويستهجن ولا فائدة من ذالك مع الاحترام بسبب بسيط هو عدم نزاهة الدوائر الاستخبارية في الدفاع خاصة والمسيطرة على قاطع تواجد الارهاب الا وهو كرادة خارج والعرصات ففي وقت النظام المقبور كان هذا الشارعين يعج بلشركات التي تدار من قبل المخابرات وباسماءوهمية مثل الوهج والان موجودة وتدخل بقوة في المناقصات والعقود والتجهيز لدوائر الدولة وهم ملاذ امن للارهاب بنفس الوقت واحسن راصد لحركة الشارع هناك واصحاب الاملاك فرحين بمبالغ الايجار الضخمة التي تدفع لهم من قبلهم واخيرا ماكو فايدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك