الأخبار

السيد عمار الحكيم : مع وجود بيئة آمنة لا توجد حاجة للاستعانة بخارج إطار المؤسسة الأمنية في مهام الأمن


قال السيد عمار الحكيم نائب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي إن الاختلاف في وجهات النظر بين المجلس وحزب الدعوة الاسلامية جاء بسبب تشكيل الأطراف الحكومية المنتمية لحزب الدعوة مجالس الإسناد العشائرية، مشيرا إلى أن هذا الإجراء لابد أن يجري من خلال الحكومات المحلية في المحافظات والمناطق العراقية.

وفي حديث خص به "راديو سوا" قال سماحته "مع وجود بيئة آمنة لا توجد حاجة للاستعانة بخارج إطار المؤسسة الأمنية في مهام الأمن، نحن نسعى أن نعالج هذه الظواهر ونحصر السلاح بيد الدولة في البناء المؤسسي، اذاً المسألة كانت في تحديد الأولوية في هذا الأمر، ومن ثم لو استـُشعرت حاجة فيفترض أن تستشعر في إطار كل القوى السياسية المشاركة في الحكومة، وعلى أقل تقدير أن يتخذ قرار من هذا النوع عبر الحكومات المحلية بحسب الدستور والصلاحيات وتوزيعها".

الحكيم عزا أسباب ما وصف سابقا بعزوف الناخب عن زيارة المراكز الانتخابية الى أسباب فنية أوضحها بالقول: "هناك اعداد كبيرة جدا من المواطنين شاركت في الانتخابات السابقة، ولعل الانطباع السائد عندهم بأنهم حينما شاركوا وجدوا أسمائهم في هذه السجلات فليس من حاجة من معاودة الاتصال والمراجعة لهذه المراكز من جديد، ثم أن التباطؤ في اقرار قانون الانتخابات وعدم وجود أي سقف واضح لإجراء الانتخابات هو العامل الآخر النفسي الذي لا يجعل المواطن متحمس في اتخاذ الاجراءات العملية للمشاركة".

وأكد سماحته ارتفاع نسب مشاركة المواطنين في الانتخابات القادمة وفق عدد من استطلاعات الرأي، قائلا: "نعتقد بحسب استطلاعات الرأي التي تمت من العديد من المؤسسات المختلفة، كلها جاءت لتؤكد على ان نسبة المشاركة اليوم، حيث لم تبدأ الحملة الانتخابية وما تتبعها من آثار نفسية تشجع المواطن على المشاركة، اليوم الحديث عن 70 بالمائة وبعض استطلاعات الرأي تتحدث عن 66بالمائة يرغبون بالمشاركة في الانتخابات".

وقلل سماحته من وجهات النظر التي أشرت رفض الناخب الادلاء بصوته لصالح الأحزاب الاسلامية وقال: "نجد أن هناك تجاوب كبير من المواطن العراقي لآلاف المشاريع الاجتماعية والثقافية والمؤتمرات والندوات والفعاليات والمهرجانات، هناك حضور واسع، هناك حماس من المواطنين في أغلب المناطق، لذلك ليس هناك وضوح تام عن مدى مصداقية مثل هذه التقييمات، واعتقد أن الانتخابات ستكون على الأبواب في غضون أشهر وقد تكون مؤشرا كافيا لتقييم مثل هذه الادعاءات ومدى صدقيتها".

وشدد سماحته على أهمية استمرار التحالافات والائتلافات بين القوى السياسية العراقية بما يحقق الوحدة الوطنية في إطار العمل على انجاح انتخابات مجالس المحافظات القادمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر الوائلي
2008-09-29
باسمه تعالى السلام عليكم السيد عمار الحكيم يمتلك شخصيه قياديه ومحبوبه وفرحت لذلك لانني افرح عندما يظهر شخص من شيعه ال بيت محمد (ص) بهذه المواصفات في وقت قضى الطاغيه على ابرز قيادتنا وهذا لايمنع انني اختلف معه في كثير من الامور الاننا عندما نواجه خطرا تجدنا صفا واحدا خلفه بارك الله بك وبال الحكيم الشرفاء والنصر للعراق العظيم حيدر -ماليزيا
عزيز الياسري
2008-09-29
سيدنا دخيل جدك شوفلنا حل وي مشكلة الكوليرا وشعارك رفع المظلومية عن اتباع آل البيت اما من مغيث يغيثنا من هذا البلاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك