الأخبار

بيان الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)

2524 16:01:00 2006-07-26

                                                                بسم الله الرحمن الرحيم(الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ، يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ)(سورة التوبة 20-21).البناء والتحرير في خطاب شهيد المحرابالسلام على الشهيد الخالد سيد شهداء العراق، الذي رسم لشعبه مسيرة البناء والتحرير معاً بدمه الطاهر.لقد تآمرت عليه قوى الظلام التي لا تريد للعراق خيراً فقتلته غيلة ولم تطق بقاءه حيث كان صوتاً هادراً لم يساوم ولم يصمت لقد شخص بصراحة ووضوح اعداء العراق وعاب على الساكتين مواقفهم.فطالما كان يدين البؤس البعثي وتخلف التكفيريين الى جانب النهج الخاطيء لقوات الاحتلال،وبعد ثلاث سنوات على خطابه السياسي نواجه اليوم جرائم هذا المثلث الرهيب الذي حذر منه والذي يهدد مستقبل العراق ويفقد العراقيين استقرارهم.يا ابناء الرافدين:العراقيون اليوم لابد ان يثأروا لهذا الدم الطاهر ويبحثوا عن قتلته من غير استحياء او خوف من أحد. ان الظروف الراهنة في العراق تكشف عن اليأس الذي تعيشه قوى الظلام هذه اذ تجري في الكواليس مخططات يجهلها ابناء العراق، ولا يمكن افشال هذه المخططات الا بوحدة ابناء العراق بكل طوائفهم وقومياتهم ومذاهبهم وألوانهم بالاكثرية والاقلية معاً.ان شهيد المحراب بفكره الثاقب وما تركه من مواقف شجاعة خلال مسيرته السياسية وبعد دخوله العراق في 2003 كان يركز على بناء هذه الوحدة الوطنية لكل العراقيين، لنتجاوز عن الاخطاء الصغيرة ونترك للقانون والقضاء ان يأخذ طريقه للدفاع عن حقوق ابناء العراق. ولا يمكن بحال تعويق العملية السياسية في العراق ما دامت بيد العراقيين ولابد ان تنتهي سطوة الاحتلال ويمارس العراقيون دورهم باستقلالية وبغير ذلك سوف نواجه الكثير من العقد التي يصعب تجاوزها.ايها الاوفياء الابطال:لقد دعا شهيد المحراب الى البناء والتحرير، بناء العراق على أسس رصينة وثوابت تسالم عليها العراقيون في وحدة الكلمة والتراب من خلال تداول سلمي للسلطة بعيداً عن اية دكتاتورية واستبداد لارساء عراق اتحادي ديمقراطي يتبنى عقيدة الاكثرية ويحترم الجميع ضمن حقوق المواطنة العادلة، ويخطيء من يدير ظهره لأخيه العراقي على ان نتوجه جميعاً يداً بيد لبناء عراقنا الذي دمرته سنين الدكتاتورية وفوضى قوى الظلام ساعين جميعنا في الوقت نفسه لأخراج الاحتلال وعدم اعطاء أي مبرر لاستمراره وبقائه.ان هذه المسؤولية انما تقع اليوم على عاتق كل العراقيين في الخارج والداخل وليس من حق احد ان يستأثر بالسلطة ويمنعها الآخرين بعد ان ولى عصر الدكتاتورية والاستبداد.

رحم الله شهداء العراق في كل مكان لا سيما شهيد العراق آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) يوم ولد ويوم عاش مجاهداً ثائراً ويوم استشهد ويوم يبعث حياً.ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.مركزدراسات جنوب العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك