الأخبار

الحكومة تتسـلم أركان النظام المبـــاد مطلع العام المقــبل


تتسلم الحكومة مطلع العام المقبل اركان النظام السابق، ضمن اتفاقية مع الولايات المتحدة لتسلم السجون التي تخضع للسيطرة الاميركية. وقال النائب حسن السنيد عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب: ان الحكومة تعمل حاليا على وضع خطط امنية للمناطق التي تتعرض للهجمات الارهابية، خاصة ان" الخروقات لا تعبر عن ضعف او تراجع في الخط الامني انما تكشف عن وجود بعض نقاط الضعـــف في الخطط الجزئية".واشار القيادي في الائتلاف الموحد الى ان الحكومة "تعمد الى تغيير الخطط والستراتيجية الامنية بين الحين والاخر للحد من الخروقات"، منوها "بانها ستجري دراسة جديدة لمداخل ومخارج المناطق التي تحدث فيها انفجارات او خــروقات امــنية وتحديث القوات من خلال وضــع خطـط جديدة تتناســب مع هذا الوضع لمنع اي خــروقات".وكشف مصدر مطلع الاسبوع الجاري عن شروع الحكومة بتنفيذ برنامج جديد يعتمد على توفير المعلومات الاستخباراتية عبر مجموعات معينة، وتحديد اماكن البؤر الارهابية والخلايا النائمة منها، لضربها من خلال اجهزة امنية خاصة، وعد المصدر الخطة الجديدة "ردا سريعا" لمواجهة بعض المحاولات الفاشلة التي قام بها تنظيم القاعدة في بعض المناطق.وبين السنيد ان "لجنة الامن والدفاع على اتصال دائم مع القيادات العسكرية ووزير الدفاع والقادة لمعرفة اخر تطورات الاوضاع وتبادل وجهات النظر بشان الوضع الامني"، لافتا الى "ان القوات العراقية سيتم تجهيزها باسلحة حديثة من خلال صفقات الاسلحة المبرمة مع دول اوروبية واسيوية، حيث وصلت الى العراق شـــحنات من الاسلحة الحديثة، فيما سيصل قريبا جزء اخر، مشيرا الى ان انواعا اخرى من الاســلحة تحتاج الى فترة زمنيـــة كي تصل الى العراق".وكشف الاتفاق مع الجانب الاميركي عن تسليم السجون التي تخضع لسيطرتهم الى الحكومة مطلع العام المقبل او في "موعد زمني سيتم تحديده قريبا" كون القضية لا تعد محل خلاف بين الجانبين"، معلنا "ان اركان النظام السابق سيتم تسليمهم الى الحكومة في حال تسلم السجون، ولن يخضعوا بعد ذلك الى سلطة القوات الاميركية وسيكونون تحت سيطرة القوات العراقية كغيرهم من السجناء".وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد صادقت على الحكم بالإعدام شنقا على كل من علي حسن المجيد الملقب بـ(علي الكيمياوي) ووزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد وحسين رشيد محمد، الا ان القوات الاميركية رفضت تسليمهم الى الحكومة في حينها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك