كثيرة هي الدروس والعبر التي تعلمها رفاق الدرب الذين لازموا وعاشروا وتتلمذوا على يد شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم خلال فترة النضال والجهاد الطويلة التي استمرت أكثر من ربع قرن.
بعض رفاق الدرب تحدث عن الشخصية القيادية التي كان يتميز بها شهيد المحراب الذي اصبح القائد في المنفى الذي التفت حوله الجماهير من اجل انقاذها من الواقع المرير الذي فرضه حزب البعث على العراقيين.
البعض تحدث عن الصبر والحلم والثاني في اصدار القرار الذي كان يتميز به شهيد المحراب.
البعض الثالث تحدث عن صدق تنبؤات السيد الحكيم عندما كان يعدهم بسقوط صدام واجراء الانتخابات وتشريع دستور للعراق وبالفعل تحققت هذه التنبؤات.
في حين تحدث آخرين عن التواضع الذي تميز به الشهيد الحكيم كونه كان يهتم بكل صغيرة وكبيرة لأبسط ابناء الشعب والفقراء الذين كان يتحدث عنهم الكثير ويدعو للاهتمام بهم كونهم الفئة التي عانت وتعرضت للكثير من الآلام والمصائب.
https://telegram.me/buratha