الأخبار

صحوة الانبار:نخوض معركة مصير ضد الحزب الاسلامي، والقاعدة لم تعد تشكل أي خطر في العراق


كشف الشيخ علي حاتم لـ«الشرق الاوسط»: «اننا نخوض معركة مصير ضد الحزب الاسلامي، فالقاعدة لم تعد تشكل أي خطر في العراق وهي ولت، وانما الخطر الحقيقي هو من يقاتلنا باسم الشرعية والدين، واعني الحزب الإسلامي، ولولا تدخل الحكومة والقوات الاميركية لما بقي هذا الحزب في الانبار ليومين». حذر الشيخ علي حاتم، رئيس الجبهة الوطنية لانقاذ العراق، من ان «اية جهة تفكر الاصطدام بنا ستكون خاسرة»، مشيرا الى انه «ليس في مصلحة الحكومة ان تقف في مواجهتنا، وسواء وجهت لنا اتهامات ام لا فنحن قاتلنا القاعدة وانتصرتا عليها والحكومة كانت داعمة لنا ونفى رئيس الجبهة الوطنية لانقاذ العراق، ان تكون جبهة التوافق والتي يترأسها عدنان الدليمي تمثلهم، وقال «لا توافق ولا غيرها تمثل السنة فنحن عشائر وقبائل عراقية عربية مسلمة، ونعرف كيف نصون ديننا وهويتنا العشائرية، ونعرف اصول الحفاظ على الجيرة وعلى معتنقي بقية الاديان». وشدد حاتم بقوله «نحن نمثل انفسنا وليس هناك من يمثلنا»، وتساءل قائلا «ماذا فعلت لنا جبهة التوافق؟ ماذا فعلوا للسنة؟ لقد دمرونا». واستطرد حاتم الذي يعد واحدا من ابرز قادة الصحوة في محافظة الانبار ومن الذين جابهوا وحاربوا تنظيم القاعدة بقوة قائلا «الان اصبحت الامور اكثر وضوحا، ومن هي القوى الوطنية الحقيقية التي تمثل السنة»، منوها الى ان «جبهة التوافق جاءت من اجل السلطة في وقت غاب فيه السنة عن الانتخابات او المشاركة في الحكومة امام مشاركة الشيعة والاكراد لهذا جاءوا بالتوافق وقالوا انها تمثل العرب السنة في العراق». وقال حاتم ان» ادارة المحافظة بيد الحزب الاسلامي والحكومة لا تتحرك ضدهم حتى لا (تصير) مشاكل، ونحن نمنحهم فرصة حتى اجراء انتخابات المحافظات، والكي آخر دواء».

 وكشف حاتم عن تشكيل كيان سياسي يحمل اسم» الجبهة الوطنية لانقاذ العراق، مشيرا الى ان»الانبار بحاجة الى تكوين تشكيلات سياسية تخوض الانتخابات بصورة شرعية فنحن ابناء وعشائر الانبار لا نريد ان نعطي الفرصة امام الاحزاب الاسلامية او الطائفية، بل نريد الحفاظ على هويتنا العشائرية وعلى وحدتنا الوطنية التي قاتلنا القاعدة وهزمناها من اجل ذلك». واوضح حاتم ان «الجبهة الوطنية لانقاذ العراق تتألف من العشائر العراقية من الانبار ووسط وجنوب العراق، وهي (الجبهة) مفتوحة امام جميع العراقيين الوطنيين للانظمام اليها، ولنا تحالف مع مجلس انقاذ الأنبار ومؤتمر صحوة الانبار ومجلس شيوخ الانبار». واكد رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ العراق فوزهم في انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات النيابية القادمة، اعتمادا على» ثقة العراقيين بنا ووطنيتنا، فان النصر الكبير الذي حققناه ضد الارهاب يوضح باننا لسنا طائفيين وان تحالفنا مفتوح امام الاخوة الشيعة فهم عراقيون اولا واخيرا واجد انه من العيب ان نتحدث باسلوب طائفي فنحن ابعد ما نكون عن الطائفية، وقد حمينا ودافعنا عن اخواننا الشيعة والعوائل الشيعية التي لجأت الى محافظتنا سواء خلال الحرب العراقية الايرانية، وكذلك خلال الاحداث الاخيرة».

 وبين حاتم بان من «اهداف جبهتنا هو القضاء على الفتنة الطائفية وتأكيد عروبتنا وإعادة العراق إلى هويته العراقية بعيدا عن التقسيمات الطائفية الدخيلة»، مشيرا الى ان ما تحقق «هو مجرد البداية، ونحن نستعد للبداية، كما اننا نسعى الى تحجيم الاحزاب التي تتخذ من الدين الاسلامي غطاء لها، فهذه الاحزاب الاسلامية تريد تحجيم دور العراق وسرقة اموال الشعب باسم الدين والطائفة». وكشف حاتم عن ان هناك «صحوات شكلها الحزب الاسلامي وتنظيم القاعدة، ونحن غير مسؤولين عن الاخطاء التي تقترفها الصحوات غير التابعة لنا، فالصحوات التي شكلناها في الرمادي هي عبارة عن ابناء العشائر وليست ميليشيات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2008-09-25
الشيخ حاتم /اي والله لولا انتم للاستطاعوا القاعدة ومع من يمثلهم في مجلس النواب [التوافق]وبحزبها اللاسلامي قد استشروا ذبحا وتهجيرا وتلويثا بنا وبمبادئ ديننا السمح الحنيف وبارك اله بكم وبابوا اسراء البطل الذي استطاع ان يقف بوجه العصابة هذه وتفنيد ادعاءاتها بكونهم حمات السنة والسنة براء منهم ولكن التظاهرات والتي تندد بهم وتفضح قذاراتهم الا جرامية في الرمادي وبغداد والموصل وديالى هي مطلوبة منكم لكشفهم كاشخاص قتلة سراق للانتصاراتكم الباهرة وملوثوا صحواتكم الغيورة بعناصرهم لغرض اسقاطكم اعلاميا
احب بلادي
2008-09-24
ارجو ان تكون معركة شريفة ومن غير كواليس ومخفيات وحقد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك