الأخبار

بيان استنكار من منظمة الدفاع عن الشيعة حول ما يجري في لبنان

1923 11:54:00 2006-07-26

انه حقا لامر عجيب ان يصمت العالم كله و هو يسمع و يرى ما يحدث للشعب اللبناني الاعزل و تحديدا للموالين لاهل البيت (علیهم السلام) فللاسبوع الثاني وما زالت القذائف والصواريخ تتساقط من الارض والبحر و الجو علر رؤوس الابرياء فيما النيران و نقص المؤن و قطع الطرق وانعدام وسائل النقل تحاصر من يريد ان يتجو و يسلم بنفسه من آتون هذه الحرب المدمرة، و ليس هناك من مخلص او بارقة امل للغالبية المحاصرة فاغلب الحكومات العربية والاسلامية تقف موقف المتفرج الذي ماتت احاسيسه وانعدمت مشاعره و هو يرى ابناء جلدته يذبحون و يحرقون، والمؤلم حقا ان بعض الحكومات اشارت بصورة او بأخرى على موافقتها لهذه الحرب المأساوية مما شجع المعتدى على التمادي في غيه.كما ان حكومات الدول الغربية هي الأخرى لا تحرك ساكنا امام اسرائيل، فالمعتدي لا يتورع ان يعمل اي شئ ولا يتقيد بقانون او عرف بينما المعتدى عليه شعب اعزل نحرته الخلافات العربية والاسلامية قبل ان تذبحه اسرائيل.والانكى من ذلك وفي خضم هذه الهجمة الشرسة والابادة العلنية لهذا الشعب المقهور تخرج علينا فتاوى معروفة بحقدها الدفين على الموالين لخط اهل البيت (علیهم افضل الصلاة و ازكى السلام) لتكفر غالبية هذا الشعب وتدعو لتدميره و عدم مساندته في محنته.ان "منظمة الدفاع عن الشيعة" تدين صمت الحكومات ، وما صدر من وعاظ السلاطين من فتاوى و اقوال تكفيرية ظلامية ، و تقف الى جانب الشعب اللبناني و شيعة اهل البيت (عليهم صلوات الله ) في محنتهم هذه بكل امكاناتها المتاحة، وتدعو الخيرين من احرار العالم والمنظمات الانسانية والحقوقية للوقوف مع هذا الشعب والدفاع عن مظلوميته.

كما نقول للطرف المعتدي ان استخدام القوة بشكل مفرط لم يكن يوما من الايام وسيلة من وسائل السيطرة ولا اسلوبا من اساليب المواجهة، خاصة ونحن نعيش في عالم صغير لا تخفى عنه خافية و لا يمكن ان يستمر الحال هكذا طوال السنين , فمن يحب الامن و السلام لشعبه، عليه الا يضطهد الشعوب الاخرى، فالزمن دوّار.منظمة الدفاع عن الشيعةHSIA DEFENSE ORGANIZATIONالولايات المتحدة الامريكية – العاصمة واشنطن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك