الأخبار

الدباغ: مجلس الوزراء ناقش مسودة الموازنة الاتحادية لعام 2009


أعلن الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، الأحد، أن مجلس الوزراء ناقش مسودة الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2009، مبينا أنها بمبلغ يقارب 78.8 مليار دولار (نحو 94 تريليون دينار).

وأضاف الدباغ في بيان صدر عن مكتبه أن مجلس الوزراء ناقش في جلسته التي عقدها صباح اليوم (الأحد)، مسودة الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2009، مبينا أنها بمبلغ يقارب 78.8 مليار دولار (94 تريليون دينار) وبزيادة قدرها 58% مقارنة بموازنة سنة 2008". وأوضح الدباغ بحسب البيان، أن "الايرادات النفطية ازدادت بنسبة 65% حيث باتت تشكل نسبة 93.6% من إجمالي إيرادات الخزينة العراقية للعام المقبل"، مشيرا إلى أن "قيمة العجز المالي في الموازنة المقترحة تصل إلى ما يقارب 16 مليار دولار (20 تريليون دينار)". وتابع أن "مجموع الدعم والإعانات والمنافع الاجتماعية التي تقدمها الحكومة ستبلغ ما يقارب 12 مليار دولار (14.8 تريليون دينار)"، مشيرا إلى أنها تشمل البطاقة التموينية ودعم الشركات المملوكة للدولة والمزارعين وشبكة الحماية الاجتماعية واستيراد النفط الأبيض ودعم الحج وشراء الأدوية واستيراد الطاقة الكهربائية والوقود المخصص لتوليدها، بزيادة مقدارها 15.6%"، كما جاء في البيان.ونقل البيان عن الدباغ أن "المبلغ المخصص للبطاقة التموينية لوحدها يربو على 5.3 مليار دولار (6.3 تريليون دينار)، في حين خُصص للهيئات والشركات العامة المملوكة للدولة والتي توظف أكثر من 600 ألف شخص، دعما يقدر بنحو أربعة مليارات دولار (4.9 تريليون دينار). وأشار الدباغ أيضا إلى أنه تم "تخصيص مبلغ يقارب الخمسة مليارات دولار (ستة تريليونات دينار) لبرنامج تنمية الأقاليم واعمار المحافظات ضمن الموازنة المقترحة للعام المقبل"، شارحا أن ذلك يأتي في إطار "التوجه الحكومي الرامي إلى تنشيط حركة الاعمار في المحافظات وتنميتها اقتصاديا" بحسب البيان.وكانت وزارة المالية أعلنت يوم (الثلاثاء) الماضي، أنها انجزت الموازنة الاتحادية لعام 2009 بمبلغ اجمالي يعادل 78,88 مليار دولار (94,665 ترليون دينار عراقي).يذكر أن إعداد الموازنة الاتحادية تم بناء على اعتماد مبلغ 80 دولار سعرا لبرميل النفط، وبطاقة تصديرية تبلغ مليوني برميل يوميا، بحسب وزارة المالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك