الأخبار

أزمة الوقود تعصف بمواطني مدينة بغداد

2918 15:33:00 2006-07-25

بغداد - سعد البغداديلم يكن الحاج ابو علي يتوقع انه سيبقى نائما في الشارع لمدة يومين من اجل ان يصل اليه الدور في تعبئة سيارته بالبنزين. وحينما سالته عن السبب اجاب انه الفساد الاداري والسرقات التي جعلت من العراق وهو بلد النفط ان يقف ابنائه طوابير من اجل 40 لتر من البنزين.

ابو علي واحد من ملايين العراقيين الذين يكتون يوميا من ازمة الوقود. ويعانون الامرين من اجل استمرار الحياة بالنسبة اليهم...احد الواقفين في طابور السيارات بدا يرفع صوته ويسب ويشتم ؟قلت له منذ متى وانت هنا . اقسم بانه منذ يومين هنا ولم ياته الدور وكما ترى احتاج الى ساعة اخرى حتى يصل الي الدور بربك قلي اين يذهب البنزين ..

طبعا ليس من صلاحيتي ان ابرر لهم بان الدولة تعاني من الارهاب وتفجير انابيب النفط وغيرها من المبررات التي اصبحت ممجوجة .وكان علي ان اضم صوتي اليهم اما خوفا او تاييد الهم.في بنزين خانة ابو اقلام الكائنة في الكرادة توجهت الى صاحب محطة التعبئة . وقبل الدخول الى المحطة تصادفك لافتة كتب عليها سعر اللتر 350 دينار فقط.سالته عن اسباب هذه الازدحام بالرغم من السعر المرتفع للبنزين .قال هذه  اوامر الوزارة .ونحن لانخالف هذه التعليمات. والبنزين لاياتي لنا بصورة منتظمة.وعن التلاعب في البنزين قال نحن نبيع كل ماياتي لنا من حصة وليس لنا اي علاقة في التلاعب هناك محطات تقدم كشوفات كاذبة. الى وزارة النفط او الى المدقيقين . نحن نبيع اخر قطرة تاتينا من البنزين .المواطن ساجت كريم صاحب مركبة قال والله العظيم اننا اصبحنا ضحية كبيرة بين اصحاب المحطات وبين الوزارة.الوزارة تقول اننا نجهز اصحاب المحطات بالكمية الكافية وهولا ء يقولون اننا لانمتلك الكميات الكافية  ............................................وفي مدخل وزارة النفط استقبلنا السيد عاصم جهاد الناطق الاعلامي في وزارة النفط .الذي اكد على ان الازمة مفتعلة وان هناك عصابات متخصصة في مجال التهريب والسرقات النفطية واضاف اننا نعمل كل مابوسعنا من اجل توفير البنزين الى المواطن. لكن كيف يمكن لك ان تحارب على كل الجهات . المواطن يتحمل جزء كبير من المسؤولية عليه ان يبادر باخبارنا عن مصادر التخريب.

سالته اذن كيف اختفى النفط الابيض والغاز السائل .لكنك تجد ان قنينة الغاز بسعر 18الف دينار وعلى البطاقة كما يقولون في حين يباع النفط وعلى البطاقة ايضا ب5الاف دينار للخمس لترات.هذا في الصيف فكيف اذا اقترب الشتاء.

استدرك الناطق الاعلامي بان الوزارة خصصت لكل مواطن عراقي حصة من النفط والغاز وستشهد المرحلة المقبلة توفير لهذه المادة الضرورية للمواطن.

وقريبا من الوزارة كان صوت الباعة المتجولين يصرخ غاز غاز سالته عن السعر قال 18 بالبطاقة وضعت اوراقي في الحقيبة وانا انظر الى امهاتنا وهن يتحسرن على قنينة الغاز.التي اصبحت بسعر الذهب. اي بلد هذا واي اكذوبة نعيشها؟؟؟؟

شبكة الزوراء الاخبارية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك