الأخبار

وزير التجارة ينفي ان يكون قد رفض طلب استضافته من قبل البرلمان


نفى وزير التجارة عبد الفلاح السوداني، الجمعة، ان يكون قد رفض طلب استضافته من قبل البرلمان بشأن أداء وزارته شرط ان تكون العملية وفق ضوابط دستورية.

وقال السوداني، لـ (اصوات العراق)، "أنا لم أرفض الاستجواب أو الإدلاء بأي معلومات لممثلي الشعب في البرلمان، بل يجب أن يكون الاستجواب وفق ضوابط وشروط دستورية".  وأضاف السوداني أن "للبرلمان الحق في استجواب أي مسؤول في الحكومة، ولكن للمسؤول المعني الحق أيضا بمعرفة الأمور والمواضيع التي سيتم استجوابه بشأنها". وتابع "لذا قامت وزارة الدولة لشؤون مجلس النواب بإبلاغ هيئة الرئاسة في البرلمان بأن عملية الاستجواب تفتقد للشروط الدستورية والموضوعية".

واعرب وزير التجارة عن "استعداد وزارته بكافة مفاصلها لاستقبال أي لجان تفتيشية او رقابية لمعرفة اليات العمل والطريقة التي تتم فيها عملية إجراء العقود والمناقصات، والتي غالبا ما تتهم فيها الوزارة بشكل يلحق الحيف والظلم ومن دون ان تكون هناك اي مؤشرات خلل او مخالفات للضوابط التي تعمل بها الدولة العراقية". واستدرك السوداني قائلاً إن "الوزارة التي توفر الغذاء لثلاثين مليون عراقي وتستورد ثمانية ملايين طن من الحبوب شهرياً وتعاني من معوقات عديدة في الموانئ العراقية وفي النقل، ليس من المستبعد ان تحصل اخفاقات في بعض مفاصلها هنا وهناك".

ولفت السوداني الى أن "الوزارة اتخذت إجراءات واسعة لمحاربة الفساد الإداري والمالي طيلة العامين الماضيين، وقامت من خلالها بإبعاد عشرات الموظفين المتهمين او المشكوك في عملهم، فضلا عن تشكيل مئات اللجان التحقيقية بواسطة مكتب المفتش العام او دائرة الرقابة التجارية، وإحالة الكثير من القضايا الى القضاء العراقي وهيئة النزاهة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عزيز الياسري
2008-09-19
معاناتنا في موضوع البطاقة التموينية ورداءة وشحة مفرداتها خير دليل على فشل هذه الوزارة وتفشي الفساد في وزارة التجارة كما قال شيخنا الحيدري حفظه الله في خطبته في جامع الخلاني . العراق مليء بالطاقات وذوي الخبرة ويجب خروج هؤلاء الوزراء الفاشلين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك