وعقب الإجتماع مع المسؤوليين الحكوميين والإداريين في المدينة، عقد وزير الدفاع في الحكومة الإتحادية مؤتمراً صحفياً ألقى خلاله الضوء على الهدف من زيارته إلى خانقين، معلناً: بعد زيارتنا إلى المنطقة تبين لنا أن خانقين منطقة آمنة وهي مدينة للتعايش بين جميع المكونات ويسود فيها القانون.
ورداً على سؤال حول مجيء القوات الإتحادية إلى خانقين، قال وزير الدفاع: خانقين لا تحتاج إلى القوات العسكرية وإذا تطلبت الحاجة إلى ذلك فإن القوات ستأتي بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية في خانقين، مضيفاً: بعد عوتنا إلى بغداد سنطلع رئيس الوزراء السيد نوري المالكي على حقيقة الأوضاع في المنطقة.
وأعرب العبيدي عن أسفه بأنه المسؤول العراقي الأول الذي يتفقد خانقين ويجتمع مع المسؤولين فيها لبحث مشاكل المنطقة، مشيراً إلى أن خانقين وأطرافها تحتاج إلى الدعم وتقديم الخدمات.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين قوات البيشمركة والقوات الإتحادية، قال العبيدي: المشاورات مستمرة بين المسؤولين في إقليم كوردستان وبغداد ولم يدخل أي جندي عراقي إلى خانقين حتى الان ولن يدخلها لان المنطقة لا تحتاج إلى القوات الإتحادية، وقوات البيشمركة المتواجدة فيها جاءت حسب اتفاقٍ مسبق.
https://telegram.me/buratha