أعرب شيوخ عشائر في الديوانية عن عدم حاجة محافظتهم إلى تشكيل مجالس إسناد، وشددوا في مؤتمر لهم، الخميس، على دور العشائر في دعم الحكومة والأمن من دون تشكيل تلك المجالس التي تكلف الدولة كثيرا، بحسب المنسق العام للمؤتمر.وقال حسين آل زار الخالدي في مؤتمر صحفي عقب المؤتمر أن "العشائر تلعب دورا كبيرا في إسنادها للحكومة وليس هناك داع لتشكيل مجالس إسناد خوفا من أن تصبح عبئا على الحكومة ومشكلة أخرى تواجهها، خاصة أن الحكومة تعاني من مجالس الصحوات."واشار الى انه "تم توقيع وثيقة عهد وشرف من قبل 60 شيخ عشيرة يمثلون كافة عشائر الديوانية يقرون فيها مساندتهم للحكومة المحلية والمركزية في مسعاها لتنفيذ الخطط القانونية بالتخلص من الميلشيات المسلحة والعناصر الإجرامية والخارجين عن القانون."وأضاف ان "مجالس الإسناد العشائرية يجب إن تكون مستقلة وبعيدة عن الاتجاهات السياسية والحزبية وهناك تخوف كبير من شيوخ عشائر الديوانية من انخراط المجرمين والخارجين عن القانون في هذه المجالس."وقال ان "الحكومة إذا كانت جادة في مسعاها في تثبيت الأمن والقانون فان ذلك يكون من خلال إعادة قانون التجنيد الإجباري وفتح باب التطوع للانخراط في الجيش والشرطة." واستطرد أن " المبالغ التي تم تخصيصها لمجالس الإسناد هي كافية لتشكيل فرق عسكرية مجهزة بأحدث الأسلحة ، وان الديوانية حسب ما تقرا الواقع الحالي واستقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة ليست بحاجة إلى تشكيل مجالس إسناد تحت أي مسمى." وأشار إلى ان "الوفد الذي قابل رئيس الوزراء لا يمثلون إلا أنفسهم ونحن نعلم إن اختيار هؤلاء جاء من قبل حزب الدعوة الذي يرأسه رئيس الوزراء نوري المالكي." يذكر أن وفدا من عشائر الديوانية قابل رئيس الوزراء الشهر الماضي لغرض تشكيل مجالس إسناد في المحافظة، وقال الخالدي ان "هؤلاء وعددهم 25 شيخا لا يمثلون شيوخ عشائر الديوانية."