استمرارا في جهودها الرامية إلى تحقيق امن واستقرار العراق ورص الصفوف لتلاحم أبناء الشعب العراقي وتوحيد صفوفه لمواجهة الإرهاب ومحاربة الجريمة. فقد قامت وزارة الداخلية وبحضور ممثل عن معالي وزير الداخلية بحضور اجتماع موسع لشيوخ عشائر وزعماء قبائل ورجال دين وشخصيات مدنية تمثل مناطق(( المستنصرية والصليخ والقاهرة وحي سومر وحي الصحة ومدينة الشعب وبوب الشام والحسينية والراشدية وأطراف أخرى)) وذلك لتفعيل دور المصالحة الأخوية بين تلك المناطق وتحريم كل ما من شأنه أن يؤدي إلى إيذاء أبناء الشعب بمختلف اطيافه, وقد اتفق المجتمعون على عدة أمور كان اهمها تحريم الاقتتال بين أفراد تلك المناطق وإيقاف ظاهرة التهجير القسري مهما كان مصدره ولكل الأطراف وكذلك تشكيل لجان للمراقبة والمتابعة بعد وضع آلية لإيقاف كل أنواع الرمي العشوائي وعرض أسماء العناصر المسيئة على المسؤولين لمحاسبتهم00 وتم العمل على تشجيع تلك المناطق من خلال تطويع أبناءهم في الجيش والشرطة للمساهمة في خدمة بلدهم بعيدا" عن التخندق والطائفية.كما قرأ على المجتمعون توجيه معالي وزير الداخلية الأستاذ جواد البولاني بكون وزارة الداخلية هي وزارة كل العراقيين دون استثناء وان أبواب الوزارة مفتوحة أمام الجميع للمساهمة الفعالة في بناء العراق الجديد. من جانبهم أثنى المجتمعون على جهود السيد وزير الداخلية الرامية إلى تحقيق امن واستقرار العراق لينعم أبناءه بالسلام وأكدوا أن التوجهات الجديدة لوزارة الداخلية متمثلة بشخص السيد الوزير هي اللبنة الأولى لبناء عراق امن ومستقر وإيقاف نزيف الدم حتى يأخذ العراق دوره المشهود عربيا" وإقليميا" ودوليا".