حذر اعضاء في مجلس محافظة ديالى من مغبة ما اسموه بعودة غير محمودة للاعمال الارهابية الى مدن محافظة ديالى بعد انسحاب قوات وزارة الداخلية العراقية منها في غضون الاسبوعيين القادمين . وقالت عضو المجلس عن قائمة الائتلاف العراقي سلمى الخيلاني " ان ابناء المحافظة قلقون جدا من انسحاب قوات الداخلية العراقية قبيل استكمال الاهداف الاساسية لعملية بشائر الخير في تطهير مدن المحافظة من الجماعات المسلحة والخلايا النائمة للقاعدة ، مشيرة الى ان الاسبوعين الاخيرين شهدت خروقات كبيرة للنظيمات الارهابية والقوات تلك موجودة ، فكيف ستكون الامور عند انسحابها ؟.
مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية وقائد شرطة ديالى اللواء عبد الكريم خلف قال ، الاربعاء، إن مستوى الجريمة في محافظة ديالى انخفض الى ادنى مستوياته ، مشددا على تنظيفها من المتفجرات، معلنا استعداد الوزارة لاستلام الملف الامني في المحافظة في أي وقت .واوضح خلف " انه لا توجد تحديات كبيرة في محافظة ديالى الان ، وان الاسبوعين المقبلين سيشهدان نهاية العمليات العسكرية في المحافظة ، والتوجه الى الموصل ،مبينا ان تنفيذ عملية بشائر الخير رافقتها عملية بناء القوة لمسك الارض بعد خروج القوات لمنع حدوث فراغ أمني، من خلال بناء 35 مركز شرطة و16 سرية و3 أفواج طوارئ .
ولفتت الخيلاني الى الاعتداءات شبه اليومية التي تتعرض لها قوات الشرطة او الجيش العراقي سواء بالتعرض المباشر واطلاق النار على دورياتها ومفارزها او بالعبوات الناسفة التي تزرع على جانبي الطرق التي تسلكها والتي كانت اخرها صباح اليوم الخميس عندما اصيب 2 من منتسبي الفرقة الخامسة جراء انفجار عبوة ناسفة في حي اليرموك غرب بعقوبة ، وكذلك اصابة جندي اخر اثر تعرض نقطة حراسة للجيش العراقي لهجوم مسلح في جنوب بلدروز ، وفق المصادر الامنية المسؤولة .
العضو حسام الجاف عن قائمة التحالف الكردستاني عبر عن مخاوفه الحقيقية بعودة القاعدة اقوى من سابقتها وخاصة في منطقة حوض حمرين التي لم تشهد لحد الان عمليات تطهير فعلية للمسلحين الهاربين من بعقوبة والمقدادية وسواها ، الذين اتخذوا من بساتينها واحراشها وهضابها ملاذات امنية لها ، حسب تأكيده .
وكان مصدر امني مسؤول في قيادة عمليات ديالى قد ذكر قبل ظهر اليوم الخميس ان 3 من منتسبي الفرقة الخامسة التي تنتشر قواتها في مدن محافظة ديالى أصيبوا بجروح مخنلفة بحادثين منفصلين في حي اليرموك (الكاطون ) غربي مدينة بعقوبة وجنوبي مدينة بلدروز .
الملف برس
https://telegram.me/buratha