"لوحظ هناك زيادة في نسبة الحالات السرطانية الموجودة والمسجلة في مركز بابل لمعالجة السرطان إذ سجلت 82 حالة سرطانية في عام 1990 في الفرات الأوسط وازدادت عام 91 إلى 130 حالة وفي عام 92 إلى 250 حالة ثم 331 وهناك زيادة مضطردة في عام 2007 هي 1025 حالة سرطانية جديدة فأصبح مجموع الحالات السرطانية المسجلة لحد الآن في محافظات الفرات الأوسط هي 7982 حالة".
وشدد الدكتور العلوجي على "أن 50 في المائة من هذه الحالات تحتاج إلى علاج كيمياوي وهرموني وهو متوفر في بابل ماعدا بعض الادوية غير موجودة تشترى من السوق المحلية وهي تثقل كاهل المريض والـ50 في المائة الأخرى تحتاج إلى علاج شعاعي، ونحن نرسل المريض إلى بغداد وقائمة الانتظار هناك طويلة تصل إلى أكثر من ستة أشهر".
وعن تأثير فترة الانتظار الطويلة هذه على المريض قال العلوجي: "تؤثر بشكل سلبي على أكثر من 80 بالمائة على حالة المريض وبالتالي تفاقم حالته من الدرجة الثانية إلى الدرجة الثالثة فالرابعة".
وأضاف الدكتور العلوجي: "ناشدنا السادة والإخوان في وزارة الصحة ولم يصل الجهاز إلى محافظة بابل منذ سقوط النظام السابق أسوة بالمحافظات الشمالية، نحن نناشد بالاهتمام بهذا الموضوع قبل أن يصبح جائحة اجتماعية في المحافظات الوسطى والمحافظات الجنوبية".
يذكر أن هذا النوع من الأجهزة متوفر في العاصمة بغداد وفي محافظات أربيل والسليمانية والموصل وتخلوا منه بقية المحافظات الجنوبية على الرغم من الكثافة السكانية الكبيرة في أغلبها.
https://telegram.me/buratha