قال مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية، الاربعاء، إن مستوى "الجريمة" في محافظة ديالى انخفض الى ادنى مستوياته، مبينا أن الموصل هي الهدف القادم. واوضح اللواء عبد الكريم خلف خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد اليوم أن "مستوى الجريمة انخفض الى ادنى مستوياته في محافظة ديالى التي ينتشر فيها 21 الف عنصر من وزارة الداخلية حيث تمكنت هذه القوة من ابطال مفعول اكثر من 4500 عبوة ناسفة". وأضاف خلف أن "ديالى قطعت شوطا متقدما في مسار العملية الامنية، والموصل هي الهدف القادم". وحول مسألة خانقين والتواجد الامني فيها، قال اللواء عبد الكريم خلف إن "قوات وزارة الداخلية موجودة في قضاء خانقين الآن". وبخصوص ما اذا كان التحسن الامني في بغداد يشهد تراجعا اثر اعمال العنف التي شهدتها العاصمة خلال اليومين الماضيين ذكر خلف أن "هذه الاعمال او الحوادث الامنية لا تعد تراجعا امنيا، فهي تقع في اكثر الدول استقرارا، بل لا نكاد نستثني دولة تخلو من مثل هذه الاعمال".
الى قائد شرطة ديالى بالاسم فقط ان الجريمة في ديالى قد ازدادة في قيادتك لشرطة ديالى والدليل التفجير الارهابي الذي حدث في بلدروز واستشخد فيه من خيرة ضباط الشرطة في ديالى وقبله الانفجار الذي حدث لمدير ناحية الوجيهيه ومدير شرطتها وحرق بساتين الباوية في دولية. معلوماتي تشير الى ان محافظ ديالى سيطر على شرطة ديالى لتخريبها وكريم خلف ينفذ له مايريد. لقد رجع المحافظ احد اقاربه واسمه عبد النبي وهو معوق من الجيش السابق لقد احيل الى التقاعد في الثمانينات بدون توفر اي من اللياقة الصحية وامثاله كثيرون.