ناشدت رئاسة طائفة الصابئة المندائيين في العراق، الاربعاء، وزير الداخلية بالتحقيق في مقتل ثلاثة من أبناء الطائفة على يد مجموعة مسلحة شرقي بغداد.وقال بيان لرئاسة الطائفة إنها تناشد "وزير الداخلية وكل المعنيين في الشأن الامني بمتابعة التحقيقات الاصولية والاقتصاص من الجناة الذين باتوا لا يفرقون بين عراقي وآخر وتنطلق اطلاقاتهم النارية لتودي بحياة العراقيين على اختلاف انتماءاتهم وتترك خلفهم الالام والدموع واليتامى والثكالى".وأعربت الطائفة في بيانها عن استنكارها "الحادث الاجرامي الاليم الذي أودى بحياة ثلاثة من أبناء هذه الطائفة ومن بينهم طفل يبلغ من العمر سبع سنوات وذلك في محل عملهم الكائن في منطقة الشعب حيث قامت مجموعة ارهابية مسلحة مجهولة الهوية بقتلهم بمسدسات كاتمة الصوت بدم بارد وسرقة المصوغات الذهبية من المحل".ولم يذكر البيان زمان وقوع الحادث، لكنه أضاف ان هؤلاء المسلحين "لم يستوقفهم وازع ديني أو ضمير انساني وهم يقتلون انفساً بريئة لاذنب لها سوى أنتمائها الوطني للعراق، وحتى ان الطفل لم ينج من وحشيتهم بعد أن افرغوا برأسه عددا من الاطلاقات النارية عكست انتماءهم الأكيد لقوى الشر التي لا تريد للمندائيين ولا للعراقيين الخير في عراقهم الحبيب".واشار البيان الى ان "هذه الجريمة ليست الاولى التي تطال ابناء طائفتنا بعد ان طالتهم جرائم عديدة تنوعت بين القتل والاختطاف والتهجير".والصابئة أو المندائيون أوالمغتسلة أسماء مختلفة لمعنى واحد، يشير إلى أقدم الجماعات الاثنية ارتباطا وتقديسا للماء ونزوعا للسلام لذلك عاشوا في جنوب العراق منذ القدم بسبب وجود الأنهار التي يمارسون فيها أهم طقوسهم الدينية .
لاادري ان كان ثلاثه من اخواننا الصابئه قد استشهدوا وقد اصدرت طائفتهم بيانا فلماذا يستشهد اول امس اكثر من عشرين شيعي بطل في بلدروز \ ديالى بينهم ثلاثة اطفال وضعوا في نعش واحد بدلا من ثلاثه لصغر حجمهم وثلاثتهم اولاد للشهيد عدنان شكري الذي خرج من سجن الاحتلال قبل ثلاثة ايام ..اما البطل النقيب اسعد بريس فكان قبل فترة قد اعتقل بمناسبة بدء بشائر الخير وبوشاية من محمد الدايني و الشرقيه التي اقامت الدنيا ولم تقعدها بمقتل اربعه من صحفييها ..اقول اما الشيعه فقد تركو حتى وللاسف حتى الاستنكار ..............