اكد وزير الداخلية جواد البولاني استمرار وزارته في دعم عوائل شهداء الشرطة الذين سقطوا بنيران الارهاب، واستمرار صرف رواتبهم كاملة اســوة باقرانهم في الخدمة وقال البولاني في كلمة القاها خلال احتفالية نظمتها مديرية العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية لتكريم عائلات شهداء الشرطة: ان دماء الشهداء دين في اعناقنا، وسنعمل على استمرار دعم ذويهم ماديا ومعنويا كأبسط حق من حقوقهم، معتبرا ان استقرار الوضع الامني ما كان ليتحقق لولا تضحيات الشهداء واضاف الوزير خلال الاحتفالية ان القوات الامنية في تطور مستمر، وما عملية تسلم الملف الامني في المحافظات الاحدى عشرة الا دليل على تنامي قدرات القوات العراقية، وقال: ان ذلك يلزمنا بتحمل مسؤولية اكبر للحفاظ على المكتسبات الامنية، والاستعداد لتسلم ملفات الامن في جميع المحافظات.هذا وكرم الوزير عائلات 18 شهيدا في وزارة الداخلية تم اختيارهم من المتميزين الذين سجلوا مواقف بطولية وانقذوا حياة الابرياء.واعرب البولاني في ختام كلمته عن تقديره واحترامه لدماء الشهداء ولعائلاتهم متعهدا باستمرار دعمهم ماديا ومعنويا من خلال صرف كامل حقــوقهم ورواتبهم والتواصل معهم عبر اللقــاءات والزيارات.والقى مدير العلاقات والاعلام العميد علاء الطائي كلمة خلال الاحتفالية، اكد فيها ضرورة ايلاء الاهمية وتقديم الرعاية لعائلات الشهداء، في كل النواحي الحياتية والثقافية وصولا الى تحقيق الاكتفاء الذاتي لذوي الشهداء.واضاف الطائي ان المديرية نظمت الاحتفالية ودعت اليها عائلات الشهداء تثمينا منها لمواقف هؤلاء الذين ضحوا باغلى ما يملكون من اجل الدفاع عن الوطن وانقاذ حياة المواطنين الابرياء.وتخلل الاحتفالية التي حضرها وكيلا الوزارة للشؤون الادارية عدنان الاسدي والبنى التحتية اللواء عبد الامير عباس اضافة الى قائد الحدود وكبار قيادات الوزارة وضباطها، مشهد مسرحي وقصائد تغنت بحب الوطن وجسدت معاني التضحية وبطولة رجل الشرطة في مقارعة الارهاب والقضاء على الجريمة.