الأخبار

استمرار معاناة الحصول على المشتقات النفطية في بغداد رغم اعتماد آلية البطاقة الوقودية


دعا عدد من المواطنين إلى إيجاد آلية جديدة لتفعيل البطاقة الوقودية لتسهيل عملية استلام المشتقات النفطية معربين عن مخاوفهم من ارتفاع أسعار هذه المشتقات مع قرب حلول فصل الشتاء.

وقال المواطن نجاح مهدي إنه لم يستلم أيا من هذه المشتقات منذ استلامه للبطاقة الوقودية ويطالب المسؤولين بوضع حد للتجاوزات التي تحصل في محطات الوقود:

"إنني لم استلم أي شيء من المشتقات النفطية لأنني لا أعرف الآلية التي أحصل من خلالها على هذه المشتقات. وإن الباعة المتجولين للنفط يأخذونها بأبخس الأثمان وعندما يذهب إلى المحطة، يحصل على النفط قبل جميع الناس. لذا لا بد من وجود تعاون بينه وبين صاحب المحطة. ويبقى المواطن المسكين ينتظر ساعات طويلة أما يحصل على النفط أو لا بهذه البطاقة، فأرجو من المسؤولين الذين انتخبناهم أن يشعروا بمعاناتنا ويجدون لنا صورة حل".

أما الحاجة أم أحمد فتشكو من بعد المسافة بين منزلها ومحطة الوقود، قائلة: " نحن نواجه صعوبة كبيرة في نقل النفط لأن سائق الأجرة لا يقبل بنقله. وكذلك الحال مع سائقي الباصات. أما في حال أن يكون برميلا، فيجب أن نأخذ سيارة حمل وهذه ستكلف كثيرا، لذا فإن من الأفضل شراءه من السوق السوداء وسوف لن يكون للبطاقة أي فائدة. وكذلك الحال بالنسبة لاسطوانة الغاز، فإن المحطة بعيدة ونجد صعوبة في النقل لذا فأنا لم استعمل البطاقة لحد الآن".

ويرى المواطن عبد اللطيف كشكول أن استشراء الفساد المالي والإداري كان وراء عدم نجاح آلية البطاقة الوقودية، إذ قال: " لقد أعدت البطاقة بشكل دقيق جدا بواسطة الحاسوب ويتم تدقيقها. ومع ذلك فيتم التلاعب بها لأن العناصر الفاسدة مهيمنة على المحطات بمسميات مختلفة وتحت أذرع عدة مثل التيارات الإسلامية أو غيرها. ومهما وضعت وزارة النفط أي آلية من الآليات فإنها سوف لن تنجح لأن الفساد المالي والإداري قد أخذ حيزا كبيرا جدا في هذا المجال. وإن المجلس البلدي يمتلك حالة كبيرة من الخوف والرعب باتجاه مثل هذه الحالات. وعندما يراجعهم المواطنون فإنه يقول لهم اذهب لاستلام حصتك من المحطة، إلا أن الواقع غير ذلك".

يشار إلى أن البطاقة تحتوي على كوبونات غير قابلة للتزوير تحدد فيها حصة كل عائلة من مادتي النفط وغاز الطبخ بما لا يقل عن مائة لتر من مادة النفط الأبيض واسطوانتي غاز شهريا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2008-09-17
ماهو المانع الذي يمنعكم ياوزارة النفط من زيادة عدد المحطات الى خمسة اضعاف ماموجود لاننا نعلم ان المصيبة الكبرى التي يواجهها العراق هي قلة محطات التعبئة اولا والفساد المستشري في كل مفاصل الدوله ثانيا. اذا كانت المنتجات النفطية توزع على المواطنين بموجب البطاقة الجديده فما المانع ان يتم حساب كمية النفط التي تجهزها كل محطة من خلال البطاقات التي يبرزها صاحب المحطه على ان يتم تجهيز اصحاب العربات الاهليه من محطات خاصة ومحدده وبذلك نعرف السارق والمتلاعب براحة الناس مع تدقيق كميه النفط الباقي في المحطة.
dr abdullah sabah
2008-09-17
ستستمر مسرحية الازمات للمشتقات النفطية وستكون قنبلة موقوتة دائما،مع سياسة وزارة النفط بعدم بناء محطات تعبئة وقود للمواطنين،فمدينة الثورة العملاقة لا يوجد بها الا محطتين لتعبئة الوقود فقط،كيف ستنتهي هذه الازمات والوزارة تضحك على الشعب بعدم بناء اي محطة جديدة ومنذ عهد القائد القذر الذي تقصد في اهانة اهل الجنوب لخلق ازمة النفط والغاز،فياحكومتنا الشريفة ان كنت تريدين انهاء هذه الازمة فعلا باشري من هذا اليوم في بناء 100 محطة في بغداد و1000 محطة اخرى في المحافظات واننا نملك اموال هائلة وعاطلين بترول و
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك