وقال لـ"راديو سوا": قيادة عمليات نينوى تحتاج الى امكانيات والى دعم والى اجهزة متطورة لكشف الاحزمة الناسفة والعبوات والسيارات المفخخة، تحتاج الى اسلحة متطورة وآليات، تحتاج الى هذا النوع من الدعم. الجهود التي بذلت في بغداد والاموال التي صرفت كان من المفروض ايضا أن تبذل وتصرف في الموصل لتطهيرها من الإرهاب. الموصل ليست قرية او قصبة صغيرة بل هي مدينة مليونية وتحتاج الى دعم جدي وجهود كبيرة. الموصل تعاني منذ خمسة اعوام من الارهاب ومن عصابات النظام السابق والتكفيرين الذين عاثوا في الارض فسادا لذلك نلتمس من الحكومة نظرة واقعية لتخليص المدينة من هذه المجاميع اسوة بمحافظات الانبار وديالى وغيرها".
وعزا كوران ازدياد العمليات المسلحة في المدينة إلى فشل عملية أم الربيعين من تحقيق اهدافها ونزوح الارهابيين الى المدينة من المحافظات التي تشهد عمليات امنية، مشيرا الى ان الموصل ستكون المحطة الأخيرة للقضاء على تلك الجماعات، موضحا بقوله: "ضغط الحكومة والاجهزة الامنية على الارهابيين في باقي المحافظات ادى الى نزوحهم الى الموصل كما ان السبب يعود ايضا الى شعورهم بالاحباط والفشل في المحافظات الأخرى فركزوا عملياتهم على الموصل ليبرزوا للحكومة وللاعلام انهم قادرون على تنفيذ الهجمات، كما ان عملية ام الربيعين كانت محدودة لا استطيع ان اقول انها لم تنجح لكنها لم تحقق النتائج التي كنا نتوقعها، العملية اسفرت عن مجرد تشكيل قيادة عمليات ولم يزج طاقات وقوات امنية في المحافظة لتطهيرها. دون مسك الارض وانشاء قواعد عسكرية لن يتم القضاء على الارهاب في هذه المدينة، وبدون شك ستكون هذه المحافظة هي البقعة الجغرافية الاخيرة التي ستشهد اندحار الارهاب".
وشكك كوران في قدرة قوات حرس الحدود على ضبط الحدود لضعفها واختراقها من قبل الارهابيين : " لا بد من وجود اجراءات لحماية وضبط الحدود لأن لدينا اكثر من 360 كم حدود مع الدول المجاورة وهذه الحدود سائبة دون حماية وقد تكون قوات حرس حماية الحدود ضعيفة او مخترقة".
https://telegram.me/buratha